كشفت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك بميناء طانطان الوطية صباح اليوم الثلاثاء 22 يناير 2019، أن الاضطرابات الجوية التي تشهدها المنطقة البحرية التابعة لسواحل طانطان، منذ أمس الاثنين، منعت بحارة الصيد من مزاولة أنشطتهم البحرية الأمر الذي نتج عنه وقف الحركية التجارية و الاقتصادية بميناء المدينة.
وأكد الحفيظ الظريف رئيس جمعية الوفاق لتجار السمك بطانطان في إتصال هاتفي للبحرنيوز ، أن الاضطرابات الجوية التي تشهدها المنطقة، شكلت حاجز أمام انتعاش سوق السمك مؤخرا، بفعل عدم استقرار ومداومة أسطولي الصيد الساحلي و التقليدي، لأنشطتهم العادية وجلب المنتوجات البحرية.
وسجل الفاعل الجمعوي، في المقابل أن الأيام الأخيرة من الأسبوع المنصرم، شهدت نشاطا اقتصاديا من ناحية توزيع وتسويق المنتوجات السمكية، خصوصا منها صنف الرخويات كالاخطبوط، حيث انكبب كل من أسطول الصيد التقليدي و الصيد الساحلي على إستهدافه بسواحل المنطقة. كما أبرز في ذات السياق أن الإجراءات التنظيمية المتخذة على مستوى سوق السمك من طرف المكتب الوطني للصيد البحري بالوطية ، أعطت نسقا خاصا لسير العملية التجارية خلال الموسم الشتوي الجاري لصيد الاخطبوط.
وتراوحت اثمنة الأخطبوط حسب إفادة الحفيظ الظريف، لا سيما الأحجام الجيدة، بين 90 و 85 درهما للكيلوغرام ، في حين تأرجحت القيمة المالية للاخطبوط متوسط الحجم بين 60 و 65 درهما للكيلوغرام. وأضاف المتحدث الجمعوي، أن الأيام الأخيرة شهدت تسويق مجموعة من أصناف من الأحياء البحرية للأسواق الداخلية ك ‘تطوان، طنجة، الدارالبيضا،مراكش…’،من بينها سمك “الكلمار” الذي بلغت قيمته عند البيع الأول 2000 درهما للصندوق الواحد.
ووصل سعر الصندوق الواحد من سمك الصول بأحجام كبيرة 550 درهم، في حين لم يتعدى سعر الصندوق الواحد من الصول المتوسط الحجم 400 درهما. و حققت أثمنة “الميرنا” أرقاما في حدود 900 درهما للصندوق. فيما تراوح سعر سمك “السانديا” ذات الحجم الجيد بين 350 و 400 درهما لصندوق الواحد، وبلغت القيمة المالية لسمك “البوقا “250 درهما للصندوق الواحد.
