بدت أسواق السمك بالدار البيضاء صبيحة أول أيام شهر رمضان المبارك، ممتلئة بالأسماك في ظل تواجد العرض بالأثمنة التفضيلية العادية، عكس الاخبار المروجة لشح في المنتجات البحرية.
وأفادت مصادر مهنية مطلعة من سوق السمك بالدار البيضاء في تصريحها لجريدة البحرنيوز، أن التخوف من عدم وجود الأسماك، تبدد بفضل العرض الكبير الذي تم رصده صباح اليوم الأربعاء 14 أبريل 2021، وبأثمنة تراوحت بين 130 و170 درهما للصندوق الواحد من السردين. ما يجع أثمنة الكيلوغرام من السردين تترواح بين 5.20 و6.50 بسوق الجملة حسب جودة المنتوج . وهي أثمنة جد عادية تتابع ذات المصادر، وفيما نفت ذات المصادر ان تكون هناك مضاربات تجارية لاستغلال وضع الصيام، ولهفة المواطن على أطباق الأسماك لتأثيث موائد الإفطار.
وأوضحت المصادر في حديثها، أن وزارة الصيد البحري، بدلت مجهودات كبيرة بتنسيق جيد مع المهنيين، لتوفير الأسماك في الأسواق المغربية، وخاصة بالعاصمة الإقتصادية، إذ أن المبادرة تأتي في سياق مقاربة تشاركية، وحكامة جيدة ترمي إلى تلبية الطلب ورفع الإنتاج و العرض، للمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن البسيط خلال شهر الصيام، والتأكيد على إمكانية استهلاكه الأسماك بأثمنة تتناسب مع وضعيته الاقتصادية.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة في تشخيصها للوضع، فإن وزارة الصيد البحري والمهنيين، يقومون بمجهودات جبارة لتوفير الأسماك بالأسواق خلال شهر رمضان، كما هو الوضع اليوم الأربعاء أول أيام رمضان بالبلاد. ليبقى الدور على وزارة الداخلية، والجهات الاخرى المسؤولة لحماية المستهلكين من جشع المضاربين في الأسماك.
وجدير بالدّكر، أن العرض الكبير الذي سجله سوق الدار البيضاء اليوم الأربعاء في أسماك السردين، بدد تخوفات عدم القدرة على توفير الطلب على الأسماك بالأسواق الكبرى بالمغرب، حيث أنه رغم ارتفاع الطلب ظلت الأثمنة في حالها الطبيعي. فيما تعمل وزارة الصيد البحري جاهدة لتوفير المنتجات البحرية بمختلف الأسواق الوطنية خلال شهر رمضان، انطلاقا من مبادرة “حوت بثمن معقول”، التالتي لقيت نسختاه السابقتان نجاحات كبيرة، جعلت المواطن المغربي يستفيد من الأثمنة المعقولة وفي المتناول. كما أنها أ الوزارة الوصية تسهر أيضا على تدبير توفير الأسماك السطحية الصغيرة بالأسواق الوطنية، بعيدا عن المضاربات التجارية.
متابعة..
