أحبطت سلطات المراقبة بميناء سيدي إفني أمس الأحد 6 غشت 2023، عملية تهريب كمية من الأسماك، كانت موجهة للتصريف في السوق السوداء، دون توفرها على الوثائق الثبوتية الصادرة عن الإدارات المعنية، حيث قامت في مرحلة أولى بحجزها، وتفعيل المساطير القانونية في مثل هذه الحالة.
وبحسب تصريح مصادر مطلعة لــجريدة “البحرنيوز“، فإن هذه العملية التي نفذتها مصالح المراقبة بمندوبية الصيد البحري صاحبة الإختصاص بتنسيق مع مصالح المكتب الوطني للصيد بالميناء، والسلطات المينائية، قد مكنت من إحباط عملية تهريب كمية من الأسماك المختلفة، تضم 20 صندوقا من أسماك “الشرن“، و32 صندوقا من سمك “أوراغ“، بالإضافة إلى ما يناهز 64 صندوقا من سمك “البونيتو“، كانت في طريقها للتصريف في السوق السوداء.
وأوضحت ذات المصادر المطلعة، أن الأسماك المحجوزة تم شحنها صوب سوق السمك بالجملة والإحتفاظ بها في إنتظار حسم مستقبلها، من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والذي عادة ما سيكون هو الإتلاف، كما تم أيضا في وقت لاحق، تحرير محاضر مفصلة بالواقعة، لتثبيت الجزاءات والعقوبات المترتبة عن ذلك. تماشيا مع الجهود الرامية لمحاربة ظاهرة التهريب بميناء المدينة وتخليق الممارسة المهنية.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة محسوبة على تجار السمك، فإن مثل هاته السلوكيات الفوضوية التي يحاول البعض من خلالها التشويش على العلاقة الجيدة التي تربط بين مختلف السلطات المينائية والهيئات والتمثيليات المهنية، وجب التصدي لها بحزم و إتخاذ إجراءات جزائية لمنع تكرارها في ميناء بدأ يعيش على تدفق كبير للمصطادات السمكية المعروضة بالفضاء التجاري.
جميل جدا ان تضبط اعوان المراقبة التابعة للمكتب الوطني للصيد واعوان مندوبية الصيد البحري على تهريب 20 صندوق من السمك نوع الشران مختبءة داخل ؟؟؟؟في حين هناك اطنان من الاسماك الاخرى مهمة تخرخ بمساعدة هؤلاء النزهاء في العمل كباقي الموانء الأخرى. برابو لأهل المراقبة والدار.