حققت مفرغات الصيد البحري بسوق السمك بميناء سيدي إفني خلال شهر نونبر 2020 ارتفاعا ملحوظا، تجاوز كل المقاييس، على مستوى الحجم الذي إرتفع بنسبة % 286 وكذا على مستوى القيمة المالية التي إرتفعت بدورها ب % 164، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.
وبحسب معطيات رسمية للمديرية الإقليمية للمكتب الوطني للصيد ، توصلت بها جريدة البحرنيوز، فقد إستقبل الفضاء التجاري لميناء سيدي إفني، أزيد من 202 4 طن من الأسماك، بقيمة مالية وصلت إلى 14 مليون و772 درهم، شهر نونبر 2020، مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية، الذي عرف تفريغ حجم بلغ أزيد من 1087 طن، بقيمة مالية فاقت بقليل 5 ملايين و596 ألف درهم.
وعلى مستوى مركز الفرز والبيع “CAPI”، فقد سجل شهر نونبر 2020 ارتفاعا مهما فاق كل التوقعات في الحجم ، بعد إستقبال أزيد من 213 طن بقيمة مالية فاقت 4 ملايين و588 ألف درهم ، مقارنة مع شهر نونبر 2019 الذي كان قد إستقبل قرابة 114 طن ، بقيمة مالية تصل إلى3 ملايين و5 ألاف درهم فقط، ليكون بذلك حجم التطور في حدود 87% في الحجم، و 53 % في القيمة المالية المحققة مقارنة بين الفترتين.
وبعملية حسابية دقيقة، فقد شكلت المعاملات التجارية المختلفة لسوق السمك بسيدي إفني، ومركز الفرز والبيع شهر نونبر 2020 نسبة 309 % في الحجم، و 291 % في القيمة المالية. بعدما ارتفعت الأرقام الخاصة بحجم مفرغات الصيد، التي سجلها ميناء المدينة. إد تعكس هذه النتائج المحققة، أهمية المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري، في تفعيل دور الرقابة، والمراقبة لدفع المهنيين إلى الانضباط مع القوانين، المعمول بها.
كما أنه وعلى مستوى التثمين، ورغم التاثير الكبير الذي أفرزته جائحة كورونا المستجد، ساهمت الاستراتيجية المعتمدة في تحفيز التجار، على متابعة نشاطهم التجاري، باعتبار دورهم الأساسي في سلسلة الصيد لضمان التثمين، والتنافسية، والحركة التجارية والاقتصادية، فضلا عن التعايش مع الجائحة، من خلال اعتماد إجراءات تدبيرية، حافظت على وثيرة تدفق الأسماك بشكل انسيابي، وحققت أرقاما جيدة.