فرمل سوء الأحوال الجوية رواج أسطول الصيد التقليدي بميناء سيدي إفني، حيث أجبرت الطبيعة القوارب على توقيف نشاطها ليومين في ظل الانتعاشة البحرية التي شهدها الميناء منذ بداية الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط والعطلة الصيفية.
وقالت مصادر محلية أن المنتوجات السمكية المستقطبة من السواحل البحرية المحلية ، تحظى باهتمام كبير، من طرف المستهلك بسيدي افني، التي تعرف توافدا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب، بحيث يعمل حوالي 140 قاربا ضمنها 60 متخصصة في الأسماك السطحية الصغيرة، على خلق دينامية مهمة، بما يحمله ذلك من مفرغات متنوعه رغم محدوديتها من حيث الحجم. وهو ما جعل التوقف الحالي يخلق نوعا من اختلال التوازن بين العرض والطلب.
واختلفت أثمنة المنتوجات السمكية المفرغة من طرف قوارب الصيد التقليدي بداية الموسم الصيفي تفيد مصادر محلية، باختلاف أحجامها وجودتها ، كمقياسين يتحكمان في القيمة التي اتسمت بعدم الإستقرار، حيث وصل ثمن “الباجو من الحجم الكبير”، بين 200 و250 درهما للكيلوغرام في حين الاحجام المتوسطة من ذات الصنف البحري تأرجحت مابين 300 الى 400 درهم للكيلوغرام الواحد.
وأضافت المصادر المهنية في ذات السياق، ان ثمن بيع الاخطبوط تراوح بين 80 و 90 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما تراوحت أثمنة اسيغاغ بين 75 و80 درهما للكيلوغرام. هذا وعرف سوق السمك ولوج صناديق من أسماك “الموسطيلة”، التي لم يتجاوز ثمنها 60 درهما للكيلوغرام الواحد.
واشارت مصادر مهنية بسيدي إفني، أن بحارة الصيد التقليدي ينتظرون بفارغ الصبر تحسن الاحوال الجوية لإستئناف أنشطتهم البحرية في ظل احترام اعلانات مندوبية الصيد البحري، التي يتم إصدارها ونشرها بميناء المدينة، حيث يستعد بحارة الصيد التقليدي بجميع تخصصاتهم للخروج بالرحلات البحرية في الساعات القادمة.