تبرأت مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني من الإعلان المتداول بخصوص فتح باب التسجيل أمام حراس المراكب للحصول على الدفتر البحري، مؤكدة ان المندوبية لم تصدر أي إعلان في الموضوع.
وأكدت مصادر عليمة أن فتح باب التسجيل أمام البحارة الجدد، عادة ما تسبقه لقاءات تنسيقية وتشاورية، إنسجاما مع المطالب المهنية الداعية إلى تعزيز القطاع بالعنصر البشري، وهي الخطوة التي تحتاج لظروف مواتية خصوصا على مستوى التأطير والتكوين. وسجلت دات المصادر ان المندوبيات تفتح باب التسجيل بناء على الخصاص الحاصل في البحارة، إذ يتقدم المجهزون بطلب يفيد برغبتهم في مزيد من اليد العاملة، ليتم بعد تعميم إعلان في الموضوع لفسح المجال للجميع وفق مبد تكافئ الفرص، مع إعطاء الأولوية لحراس المراكب بإعتبار قربهم من المهنة وخبرتهم، كما تتم مراعاة أبناء المنطقة وكدا أبناء قدماء البحارة أو الأسر البحرية حسب متطلبات المرحلة، وكدا الشروط المطلوبة في كهذه حالات.
وبعد أن أكدت ذات المصادر أن المندوبية قد فتحت تحقيقا في الموضوع بعد أن أخذت علما بتداول إعلان إخباري بفتح التسجيل للبحارة الجدد، حذرت في ذات السياق الشباب من مطبة الوقوع في شباك المتربصين من السماسرة ، الذين يختلقون مثل هذه الإعلانات لإبتزاز الراغبين في التسجيل في الصيد البحري .
وكانت بعض الهيئات قد دعت في وقت سابق لترشيد الاستفادة من وثيقة الدفتر البحري مع إعطاء الأسبقية لحراس المراكب او ما يعرف ب ” المّاس” وكدا بحارة الصيد التقليدي بالإضافة إلى أبناء البحارة العاجزين عن العمل أو المتوفين. حيث أوضحت الهيئات المهنية أن هذه المطالب تأتي بعدما طفت على السطح خلال السنوات الماضية خروقات كثيرة في توزيع الدفتر البحري على غير مستحقيه، بحيث عادة “ما تتدخل الزبونية والمحسوبية ..، بحيث أصبح عدد الحاملين لهذا الدفتر أكثر بكثير من عدد البحارة المشتغلين حقيقة على ظهر المراكب. وهو ما يفرض التعاطي بكثير من الصرامة مع هذا الورش ، لاسيما وأن الدفتر البحري يعرف تطورات جديدة .
أريد التسجيل