استبقت مصالح مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني موسم شتاء 2020 لصيد الأخطبوط، بعقد لقاء مع مهنيي الصيد التقليدي، حول الإجراءات المعتمدة لتدبير حجم الكوطا الممنوحة للمنطقة.
وتطرق الاجتماع إلى خارطة العمل التي ستنهجها مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني خلال الموسم الشتوي 2020 لصيد الأخطبوط، من خلال اعتماد جملة من التدابير والإجراءات، الرامية إلى ضمان حسن تدبير جميع مراحل الصيد من الانطلاقة و إلى التفريغ فالتسويق. إذ تم وضع رهن إشارة قوارب الصيد التقليدي التي تقوم برحلات صيد على شكل البياخي، ترخيص يحمل نوع رحلة الصيد، كما هو الشأن أيضا للقوارب التي تنطلق وتعود في نفس اليوم ( سرح و روح ).
و تضمنت الإجراءات أيضا تحديد سقف المصطادات، حسب أليات الصيد المعتمدة من طرف كل قارب على حدة، بين الشباك ( 10 كلغ)، و الكراشة، حفاظا على الحقوق بين جميع المهنيين. كما تم تحديد توقيت استلام ترخيص الانطلاقة في رحلات صيد، من طاقم خافرة الإنقاذ، ابتداء من الساعة 11 ليلا وإلى غاية الساعة 7 صباحا ، من كل يوم.
وبخصوص سقف المصطادات، حددت مندوبية الصيد البحري 80 كلغ في يومين، و ثلاثة أيام ب120 كلغ، بمعدل 40 كلغ لليوم الواحد. مع التشديد على ضرورة التصريح وتحقيق الوزن المضبوط، بعد العودة من رحلات الصيد لدى مصالح المندوبية، إلى غاية الساعة الخامسة و النصف مساء.حيث تنطلق عمليات البيع في نفس التوقيت. فيما خصت مصالح المندوبية، مراكب الصيد الساحلي بالجر، ب300 كلغ في كل رحلة، تمتد أطوارها لأربعة أيام، مع التنسيق المحكم مع مندوبيات أكادير، و طانطان.
وكشفت مصادر مهنية مأذونة لجريدة البحرنيوز، أن هناك لجنة ستناط بها مهام تتبع مدى التقيد، و الالتزام بالإجراءات، و التأكد من التطبيق الفوري والسليم لتعليمات مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني، لضمان السير العادي لموسم شتاء 2020 لصيد الأخطبوط. إذ اشارت في ذات السياق، أن البحارة اليوم غيروا نسبيا من اهتمامهم الكلي بالإخطبوط، في ظل وفرة صنف أسماك الكلمار بمصيدة المنطقة، الذي يحظى بأثمنة بيع تعكس قيمة مالية مهمة.
