توصلت تعاونية التضامن للصيد البحري التقليدي بميناء سيدي إفني، بجرار، وعربة ستساهم في تسهيل نقل القوارب بكل أريحية. وذلك في إطار مشروع تقدمت به التعاونية لوزارة الصيد البحري.
وجاء في تصريح بن تبع عبد الصمد، رئيس تعاونية التضامن للصيد التقليدي بسيدي إفني، أن التعاونية تعززت بأليات جديدة، عبارة عن جرار وعربة، ستساعد بحارة الصيد التقليدي بشكل كبير، في نقل القوارب وحملها، من أجل إخضاعها للإصلاحات، في ظروف مهنية محترمة.
وتابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن التعاونية اشتغلت على هدا المشروع، وقدمت ملف كامل، وشامل حول مطالب بحارة الصيد التقليدي بالمنطقة. وقدمته لوزارة الصيد البحري على أساس تحقيق هدا الهدف. وأوضح أن التعاونية استنفدت جميع الشروط، والوسائل، من أجل استفادتها من الأليات الجديدة، التي ستنهي نوعا ما معاناة البحارة في نقل قواربهم، في ظروف جيدة، وأمنة.
وأفاد عبد الصمد بن تبع، أن الأليات الجديدة من الجرار، والعربة سيكونان تحت تصرف التعاونية. وذلك لضمان التسيير الجيد، وضمان استفادة جميع المنخرطين في التعاونية، وكدا الغير منخرطين. إذ أكد أن ثقافة التعاون هي السائدة، ولا مجال للتفرقة بين أبناء الحنطة، والمنطقة. كما ثمن في ذات السياق، الاهتمام الكبير التي توليه وزارة الصيد البحري للصيد التقليدي، وكدا استجابتها لهدا المطلب النفعي.
وينتظر أن تنجز تعاونية التضامن للصيد التقليدي، بسيدي إفني محضر مع مصالح مندوبية الصيد البحري، وكدا المكتب الوطني للصيد بذات الميناء، لرفعه إلى الإدارة المعنية، يفيد بتوصل التعاونية بالأليات الجديدة. كما أنه سيتم إتمام جميع الإجراءات الإدارية، واستخراج الوثائق القانونية اللازمة للجرار، من البطاقة الرمادية، وكدا التأمين، حتى يكون رهن إشارة المهنيين.
وتعد تعاونية التضامن للصيد البحري التقليدي بسيدي إفني، من بين التمثيليات المهنية النشيطة بميناء المدينة، تضم حوالي 150 منخرطا من مجهزي قوارب الصيد التقليدي، وكدا البحارة. و تشتغل على عدة مشاريع في سياق سعيها لبروز هدا الصنف من الصيد بالشكل المطلوب.