سجل ميناء سيدي افني على مدار عدة ايام حملات واسعة للتطهير و التعقيم شملت جميع أرجاء و جنبات الحزام المينائي للمدينة.
و بإشراف من الوكالة الوطنية للموانئ بسيدي إفني، انطلقت اليوم الاثنين 6 أبريل 2020 في الساعات الصباحية عملية تطهير و تعقيم واسعة، شملت كافة المرافق، و مقرات الإدارات في إطار المخطط المعتمد للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
العملية جرت وفق مرحلة التنظيف و التطهير، فالتعقيم حيث بدأت الحملة بمقرات مصالح الجمارك، و الشرطة، فالمقرات الأخرى المتواجدة داخل ميناء المدينة، لتليها بعد دلك مختلف جنبات ميناء سيدي إفني، من خلال الوسائل اللوجيستيكية، و الموارد البشرية التي تم رصدها من مضخات، و سوائل التعقيم تفاديا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
و قد شملت حملة التنظيف و الغسل، و التعقيم التي انخرطت فيها مصالح الوكالة الوطنية للموانئ بسيدي إفني، أيضا مخازن البحارة، و أرصفة الميناء، التي تعرف ضغطا كبيرا نتيجة استمرارية أنشطة الصيد البحري من التفريغ، و الشحن في سياق الجهود المبذولة لتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء، في عملية تروم تحصين ميناء المدينة من العدوى ضمانا لحماية سلسلة الإنتاج.
و قد حضي ميناء سيدي إفني، على غرار ما تقوم به الوكالة الوطنية للموانئ، حملة تعقيم من طرف بلدية المدينة التي وضعت ضمن برنامجها العملي، إخضاع العصب الاقتصادي بسيدي إفني للتطهير، و التعقيم في كل عملية تخضع لها المدينة.
و تراهن الوكالة الوطنية للموانئ بسيدي إفني، على ضمان استمرارية العمليات التطهيرية، و التعقيم بشكل يومي، وفقا للتدابير الاحترازية و الوقائية لمنع انتشار وباء كورونا فيروس (كوفيد-19)، و بعث شعور الثقة، و الاطمئنان وسط مهنيي قطاع الصيد البحري، و مرتادي ميناء المدينة من العاملين و البحارة، و كدلك حفاظا على الحيوية، و الحركية التي يعكسها نشاط الصيد البحري.