تتواصل الأشغال على قدم وساق بميناء سيدي إفني من أجل الانتهاء من أشغال صيانة، و إصلاح سوق السمك بذات المعلمة التجارية و الاقتصادية للمدينة، رغم كل الإكراهات التي ترافق الانتهاء من المشروع في الآجال المحددة سابقا ، بسبب أزمة الفيروس التاجي كورونا فيروس.
و أكدت المصادر الإدارية من داخل مندوبية المكتب الوطني للصيد البحري بسيدي إفني، انها قد راسلت في وقت سابق الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير؛ بخصوص تخصيص بقعة أرضية محددة من أجل إعدادها لتكون السوق البديل لعرض الأسماك، و سمسرتها، واحتضان آليات ضبط العمليات التجارية بين المهنيين، و تجار السمك. حيث أن الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، عبرت عن موافقتها في مراسلة تتوفر البحر نيوز على نسخة منها، من أجل توفير قطعة أرضية بمساحة 324 متر مربع داخل الحزام المينائي للمدينة، لإستغلالها لمدة ثلاثة شهور.
ورافقت مراسلة الموافقة على تخصيص أرضية لاحتضان مزادات الأسماك لمدة ثلاثة شهور، دفتر تحملات بشروط الاستغلال، و القيمة المالية المترتبة على احتلال قطعة أرضية في منطقة ميناء سيدي إفني. غير أن المكتب الوطني للصيد البحري بسيدي إفني تراجع عن رغبته في الحصول على القطعة الأرضية المعنية بشكل مؤقت، واقتصر فقط على استغلال مركز معالجة الصناديق البلاستيكية، و غسلها. إذ أنه عمد إلى نقل ألية غسل الصناديق البلاستيكية خارج المركز. وتم إعداد المكان لاحتضان عرض الأسماك، و بيعها بالمزاد في انتظار انتهاء أشغال صيانة، و إصلاح سوق السمك بميناء سيدي إفني.
يشار ان أن أشغال الصيانة بسوق السمك التابع لسيدي إفني ، لازالت مستمرة بوثيرة عادية، لأسباب يرجح أنها مرتبطة بكوفيد 19. كما أن تجار السمك يراهنون على السوق في حلته الجديدة، من أجل ضمان مسافات الأمان بين التجار، و البحارة، و ضمان عمليات المزادات التجارية بالشكل قانوني، في صورة حقيقية تعكس جودة المنتجات البحرية، و تحقيق السلامة الصحية للمنتجات البحرية.