عاد مركب للصيد الساحلي صنف الجر مساء أمس الإثنين 22 غشت 2022، إلى رصيف ميناء المرسى بالعيون، وعلى متنه جثة (إمرأة)، مجهولة الهوية، تم إنتشالها قبالة سواحل إقليم العيون، على مستوى النقطة البحرية المعروفة لدى الأوساط المهنية ب ”لمسيد”.
وافادت مصادر مأذونة لــجريدة “البحرنيوز”، أن الجثة التي تم إنتشالها من طرف مركب الصيد “بن سليمان”، بعد رفع الشباك من الماء، والاحتفاظ بها على متن “الكوفيرتا”، هي على درجة عالية من التحلل، يرجح أنها تعود لإحدى ضحايا الهجرة السرية، قضت مدة من الزمن في عرض البحر.
وبعد عودة المركب المعني إلى الميناء، وجد في إستقباله مختلف السلطات المينائية، من مندوبية الصيد البحري، والدرك الملكي البحري، فضلا عن أعوان السلطة، حيث ثم إجلاء الجثة بعد معاينتها إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون عبر سيارة نقل الأموات، مع تفعيل المساطر المعمول بها، من قِبل مصالح الدرك البحري، بداية من إشعار النيابة العامة المختصة، والإستماع لربان المركب وبعض أفراد الطاقم، في إتجاه إخضاع الجثة للتشريح الطبي لتحديد الهوية، عبر تقنية الفحص الجيني (ADN).