أكد مصدر مطلع في قطاع الصيد البحري أن ميناء الحسيمة عرف تراجعا خطيرا في كمية إفراغ الأسماك المصطادة، وأضاف أنه رغم الدينامية التجارية والاقتصادية التي يعرفها فإن ثمة مؤشرات تدفع للتفكير في تدبير أفضل للموارد البحرية لخلق استدامة تنبني على الحفاظ على الثروات وحماية البيئة البحرية التي عرفت استنزافا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية.
وعرف ميناء الحسيمة خلال شهر أبريل الماضي من سنة 2015، تفريغ ما مجموع كميته 195224.50 كلغ، بقيمة 3217946.00 درهم، مسجلا بذلك انخفاضا مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2014، التي عرفت تفريغ 690571.00 كلج، بقيمة مالية تقدر في 9511783.50 درهم، بما يعني تراجعا مهما في تفريغ الأسماك بميناء الحسيمة قدر في 66%، مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية.
ويواصل ميناء الحسيمة تراجعه في كمية تفريغ الأسماك مقارنة مع الأربعة أشهر من السنة الماضية ( 2014 )، مسجلا بذلك انخفاضا مخيفا قدر بأزيد من 36 % في كمية الأسماك المصطادة، وحوالي 24 % من قيمتها، وحسب مصدر مطلع فإن الأربعة أشهر الأولى من سنة ( 2014)، عرفت تفريغ ما مجموعه 2484 طن، بقيمة مالية وصلت لحوالي 44 مليون درهم، في حين عرفت الأربعة أشهر الأولى من السنة الحالية ( 2015 )، إنتاج فقط 1595 طن من الأسماك، بقيمة مالية لم تتجاوز 33 مليون درهم.
عن الاحدات المغربية