لا حديث في مواقع التواصل الإجتماعي في اليومين الاخيرين، إلا عن السباح المنقذ الذي جنب المغرب فاجعة إنسانية كانت ستكون حصيلتها ثقيلة، من أطفال مخيم في سن الزهور.
ويتعلق الأمر بالمنقذ “عبد العالي معاشو” الذي أفلحت تدخلاته الإنتحارية وفق وصف شهود تابعوا النازلة، في إنقاذ 13 طفلا من الموت، بعد أن كادوا الغرق بشاطئ بيليجروسا الغير المحروس بمدينة العرائش يوم الأربعاء الآخير.
وتحول المنقذ الشجاع إلى بطل شعبي، حيث تداول فايسبوكيون صوره على نطاق واسع، خصوصا وأن السباح ، قد تعرض إلى إغماء بسبب ابتلاعه لكمية كبيرة من الماء، ما استدعى نقله إلى مستشفى للا مريم بالعرائش رفقة الأطفال الصغار.
وتناولت وزارة الشباب والرياضة في بيان لها حادثة غرق الـ 13 طفلًا مساء الأربعاء 29 غشت المنصرم، بشاطئ “راس الرمل” المعروف بـ”شاطئ البيليغروسا”، وكذا الوضعية الصحية للأطفال “الغرقى”، الذين كانوا ضمن المرحلة الخامسة من فضاءات مخيم راس الرمل في العرائش .
وأوضحت الوزارة في ذات البيان ، أن الأطفال الـ13 ومعهم منقذ السباحة التابع للوقاية المدنية، يوجدون في حالات صحية مستقرة، بعد أن خضعوا للمراقبة الطبية من طرف الطاقم الطبي بقسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي الأميرة لالة مريم في العرائش.
