شجبت الفدرالية الوطنية لتجار ومنتوجات الصيد البحري بالموانئ والأسواق الوطنية في بيان أصدرته أمس الجمعة ما صدر عن الإعلامي خالد مشبال ضمن كرسي الإعتراف بجريدة المساء في عدد يوم الجمعة 05/09/2014 من تصريحات خادشة ونعوت قبيحة مشحونة بالقدف والشتم الامسؤول في حق الإعلامي المقتدر والمثقف المبدع عبد اللطيف بن يحيى معد ومنشط برنامج صباح الخير يا بحر بالإضافة إلى برامج آخرى بإذاعة طنجة.
وتساءلت الفدرالية عن ماهية الأسباب الكامنة وراء إقدام خالد مشعل عن إصدار هذه التصريحات الجارحة التي لا تنسجم مع الهم المشترك والزمالة المهنية التي ربطت الرجلين طيلة إشتغالهما جنبا إلى جنب بإذاعة طنجة. أما كان لخالد حسب ذات المصدر أن يذكر محاسن صديقه عبد اللطيف بن يحيى ونضال رجال الإعلام كافة.
وإتهمت الفدرالية مشعل بالإندفاعية في الإدلاء بتلك التصريحات التي لا تنسجم مع ميثاق الإنضباط والشفافية والتسامح، الأمر الذي من شأنه خلق عداوة مجانية وسط الجسم الصحفي الطنجي. هذا في الوقت الذي كان على الرجل وما يحمله من خصوصيات وشيئا من الماضي الذي لا يزال ساكنا في ذاكرته تقول لغة البيان فكان عليه أن يتحاشى هذه النعوت التي لا تتماشى مع الحمولة الإعلامية والثقافية للرجلين.
وأعلنت الفدرالية في بيانها عن تضامنها اللامشروط مع عبد اللطيف بن يحيى في ما صدر في حقه من تصريحات لا تمت للواقع المهني بصلة لاسيما أن الإعتراف يتغيا البعد والقيمة الإنسانية والثقافية لكل من يجلس على كرسي الإعتراف مؤكدة أن الإصرر والعناد والنضال كلها تحصد ضريبة تبدأ بالوشايات الكادبة وتقف عند النعوث القبيحة لكن سرعان ما تموت هكذا في الخلاء.
وطالبت الفدرالية جريدة المساء بإعطاء الفرصة الكاملة لعبد اللطيف بن يحيى حتى يتسنى له كشف أسس ما أسمته باللعبة القدرة وهو المحبول أكثر من غيره بالصمت. فنحن تقول الفدرالية لا نرضى لإعلامي يشهد له الجميع بجرأته الإعلامية وكفائته المهنية التي لطالما ميزة سيرته طيلة 35 سنة من زهرة عمره أن يكافئ تحت كرسي إعتراف أحيانا يصبح هديانا.