كشفت مصادر مهنية محسوبة على مهني الصيد الساحلي صنف السردين بميناء كلايريس، أن حجم المصطادات السمكية، المستقطبة من السواحل البحرية المحلية في الشهرين الآخيرين تتصف بالمحدودية من حيث الحجم والنوع.
وقالت المصادر المهنية في مسترسل حديثها لجريدة البحرنيوز، أن الشريط الساحلي المتوسطي ككل، يعيش على قلة وندرة بعض الأصناف البحرية التي كان لها الأثر السلبي على السلسلة الغذائية للمكونات البحرية. وهو الأمر الذي أثر بشكل واضح، على نشاط الصيد وكذا قيمة المعاملات التجارية بكلايريس.
وأبرزت المصادر في ذات السیاق، أن قرابة 4 مراكب للصید الساحلي صنف السردين، إضافة إلى 14 قارب صيد صنف السويلكة، لا تتجاوز أعداد صناديقها يد الأصابع بالنسبة لكل قطعة بحرية. فيما اختلفت أثمنة الأسماك باختلاف أنواعها المعروضة للبيع. فيما أوضحت المصادر في ذات الصدد، أن القيمة المالية للصندوق الواحد من السردين على نذرته ، لا تتجاوز 120 درهما للصندوق الواحد. في حين اختلفت المعاملات المالية لسمك الشرن المعروف باللغة البحرية ب “الفروخي” متراوحة بين 250 و 200 درهما للصندوق الواحد. فيما إستقر ثمن البوقة المعروفة باللغة البحرية بكلايريس ب “تغزوت” عند حدود 200 درهم للصندوق الواحد.
وأشارت المصادر المهنية، أن المنتوجات السمكية البارزة في الساحة، والمستقطبة من طرف قرابة 60 قاربا للصيد التقليدي مؤخرا، لا تتجاوز صنفين بحرين ، يتعلق الآمر بكل من سمك الباجو، بقيمة مالية تبلغ 30 درهما للكيلوغرام الواحد، و سمك الروجي الذي بلغ سقف قيمته 50 درهما للكيلوغرام. وهما صنفان لم تستحوذ شباك الصيادين و كدا صناراتهم إلا على بضع كيلوغرامات منها، تراوحت في عمومها بين 3 الى 4 كيلوغرامات لكل قارب صيد.