تعيش سواحل الجبهة هذه الأيام على وقع شح في المصطادات السمكية، ما أنعكس سلبا على محصول رحلات الصيد لدى كل من أسطولي الصيد الساحلي و التقليدي، وهو الأمر الذي خلف نوعا من الركود الاقتصادي و التجاري داخل سوق السمك.
و حسب مهدي البازي رئيس جمعية الوحدة و التضامن بالجبهة ، فإن الكميات المصطادة اليوم الاثنين 20 نونبر 2017، تعرف اختلافا في الحجم بين مراكب الصيد الساحلي صنف السردين ، حيث يتفاوت عددها بين 50 إلى 200 صندوق من السردين يؤكد الفاعل الجمعوي ، و التي لا يتعدى ثمنها 100 درهم للصندوق، فيما وصلت المعاملات المالية لسمك ” الشرن صغير ” بين 50 إلى 60 درهما للكيلوغرام الواحد .
وأفاد سعيد عزوز رئيس جمعية رأس الصيادين للصيد التقليدي بالجبهة في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، أن رصيف ميناء الجبهة يشهد إفراغ كميات قليلة ومتذبذبة من الأسماك المصطادة، والتي لا تتعدى حسب الفاعل الجمعوي بين 10 إلى 15 كيلوغراما من بعض الأنواع السمكية، التي تختلف قيمتها المالية حسب متطلبات السوق.
و أضاف عزوز في ذات السياق ، أن سعر ” الدوراد رويال ” أو كما يصطلح عليه باللغة البحرية المحلية ب ” محرقسة ” تراوح ثمنه بين 100 و120 درهما للكيلوغرام، في حين وصلت أسعار “ الميرو ” إلى حوالي 100 درهم للكيلوغرام الواحد، حيث يتأرجح وزن السمكة الواحدة من الميرو بين 50 و 70 كيلوغراما ، حسب الفاعل الجمعوي.
وأشار المصدر الجمعوي ، أن سعر كل من سمك ” الشرغو ” ونوع الفرخّ، يتراوح بين 30 و 35 درهما للكيلوغرام ، في حين يختلف سعر السمكة الواحدة من “ميرفا، بونيتو، لكراع ” التي تعتبر من أصناف التونة، في ثمن البيع، حيث تتأرجح بين 10 و 30 درهما.
