[youtube_sc url=”http://youtu.be/vJl-atcndy4″]
شريط فيديو تم تصويره آواخر دجنبر 2014 بعرض البحر “حصلت عليه البحر نيوز” بالمنطقة الجنوبية قبالة مدينة الداخلة يوتق لكارثة بيئية. فبعد صيد مركب للصيد الساحلي لأطنان من سمك القرب، قام البحارة بإعادتها للبحر في ظل حضر وزارة الفلاحة والصيد البحري لصيد هذا النوع من الأسماك من طرف مراكب الصيد الساحلي، وسط دهول البحارة. وهي العملية التي تتكرر بإستمرار في ظل عدم تقدير البحارة لنوع المصطادات التي ظفرت بها شباكهم، مما يهدد بكارتة بيئية في ظل كون سمك القرب معروف في الأوساط المهنية بكونه لا يتحمل تجميعه وسط الشباك، ويختنق بسرعة لمجرد إحتكاكه بأسماك آخرى على عكس سمك السردين.
فهذه الأطنان من الأسماك التي يتم إعادتها للبحر لم يستفد منها لا البحار ولا المجهز ولا الإقتصاد الوطني ولا حتى المستهلك، وعلى النقيض من ذلك فإن هذا الصيد الوفير سيتحول إلى نقمة على المهنيين وكدا على الثروة السمكية في ظل موت هذه الأسماك قبل إعادتها للمياه، مما ينتج عنه إنبعاثات خطيرة بعد تحلل الأسماك في عرض البحر. وحسب بعض المهنيين فإن المكان الذي يرمى فيه بأسماك ميتة يسجل هجرة جماعية للأسماك التي تتحاشى إفرازات وبقايا الأسماك الميتة . مما يهدد البيئة البحرية بالمنطقة.
هادا عار في جبين الوزارة؛ اليس هدا نوع من استنزاف التروة السمكية.
لا البحار استفاد منها ولا المواطن في ضل غلاء هدا النوع من الاسماك فهو يصل في بعض مناطق المغرب الى 90 درهما للكيلوغرام الواحد. والله الى حرام هادشي؟؟؟