في إطار متابعتنا لملف الطعن في أحقية كمال صبري بالترشح للإستحقاقات السابع من غشت الماضي والذي توجه به مهنيون بالغرفة الشمالية كدعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية بالدار البيضا أجرت البحرنيوز حوارا مع كمال صبري من اجل بخصوص الموضوع والذي أكد أن المحكمة أنصفته كمهني في رحاب الحنطة بالغرفة الشمالية قبل ان يكون رئيسا لدات الغرفة معتبر أن الطعن يذخل ضمن عدد من الملفات التي تفتعلها بعض الأطراف التي تحاول النيل من شخصه بعيد عن نتائج الصندوق والعملية الديمقراطية مؤكدا أن المستقبل لن يخدله أبدا.
تعرضتم للطعن من لدن ثلاثة أعضاء يرون في شخصكم غير مؤهلا قانونيا لترشح . تعليقكم؟
داك رأيهم ولكن المحكمة كانت واضحة في الإعتراف بأحقيتي في خوض إستحققات السابع من غشت الماضي. فأنا مجهز ومهنتي هي الصيد البحري، وليست لدي اي مهنة آخرى. وهذا ما نطقت به أمام المحكمة الإدارية أتناء إستفساري في الموضوع .والتي غنتصرت في الاخير لمهنتي في رحاب الحنطة.
ليس هذا بيت القصيد ،ولكن هناك حديت عن ان نشاطك المهني هو خارج نفود الغرفة الشمالية ، وهذا موضوع الطعن ؟
قلت سالفا انا مجهز، وهذا المطلب الأول الذي يجب ان يتوفر في المترشحين. تم يأتي بعدها سؤال ميناء التسجيل وميناء التفريغ . وأنا أشتغل بميناء بوجدور بمعني ان هذا الميناء هو ميناء التفريغ. ولكن ميناء التسجيل هو ميناء الدار البيضاء. كما أن التصريح بمعاملاتي المالية يتم على مستوى هذه المدينة. وكدا استخلاص الضرائب… هذا فضلا عن كوني رئيس سابق للغرفة الشمالية خلال الولاية السابقة.
إن كان الأمر كما تصرحون، فلماذا يصر ثلاثة أعضاء على الطعن في أهليتكم للترشيح؟
لا يخفى عليك باننا لازلنا أمام إستحقاقات قادمة مرتبطة بجامعة الغرفة وكدا مجلس المشتشارين. وهما إستحقاقين لهما كواليسهما وكدا حساباتهما التي أكدت بالحجة والدليل أن هناك من يستهدف العبد لله، وفق أجندة لن يكتب لها النجاح. أضف إلى ذلك أن الأطراف الثلاثة منهم من تبت في حقه مجموعة من التجاوزات التي لن نقبل بها، ونحن نشرف على تسيير غرفة من قيمة الغرفة الشمالية .
نرجو توضيحا أكثر في الموضوع!
فأنا صرحت أمام المحكمة الإبتدائية أن خصومي الثلاثة يجب أن تتوفر فيهم الشفافية في معاملاتهم المالية قبل أن يتابعوا الاخرين. فلا يقبل ان مركبا يقع في ملكية أحد هؤلاء وينشط بميناء الدار البيضاء لم يتجاوز رقم معاملاته 800 درهم في ثلاث سنوات الآخيرة .علما أن المركب لا يزال يزاول نشاط الصيد . إنه الحمق بعينه، علما ان المصاريف اليومية تتجاوز 10000 ذرهم . شخص آخر يذخل ضمن التشكيلة الثلاثية والذي يشرف على تسيير أحد بواخر الصيد الساحلي بدوره لم تتجاوز قيمة تصريحاته 200 مليون سنتيم هذا في الوقت الذي فاقت مداخيله سقف المليار . وذلك هروبا من الضرائب وزد على ذلك من الملفات التي فاحت رائحتها والمتعلقة بالنصب على شركات متخصصة في الملاحة التجارية والتي لازال احد الخصوم الثلاثة يعاني تبعاتها .
اليوم تم تأييد ترشيحكم بحكم من المحكمة الإدارية. لكن المسار لايزال طويلا في ظل التلويح بطرق أبواب قضائية وحقوقية ؟
فنحن لنا ثقتنا الكاملة في القضاء وأعرف القانون جيدا، كما لن يتزحزح إيماني بالصندوق ومسار العملية الديمقراطية التي لم يتفاعل معها خصومي الثلاثة هؤلاء الذين إمتنعوا عن حضور الجمع العام للغرفة، و الذي تم بموجبه تجديد الثقة في شخصي لقيادة الغرفة الشمالية وللمرة الثانية على التوالي. وحتى أكون مختزلا ومختصرا فماذامانت طبيعة خصومي كما سردناها سالفا. فلماذا الخوف من المستقبل؟ إن غدا لناظرة قريب.
المرجو من السيد raspoutine أن يقبل اعتداري و أن يسامحني على التشكيك فيه و في نزاهته و بالحق جوابه مقنع و أفادنا كقراء و بحارة و متتبعين لملف أحقية صبري بالغرفة و لا نكره أن نتعرف عليه عن قرب لأننا كبحارة نسينا قضية الغرفة و بدأنا في لعبة التشويق و الاثارة و ربط اسم raspoutine بالعديد من البحارة الدين بصموا تجربتهم في القطاع و يعرفهم الجميع باطلاعهم على الشادة و الفادة ،كما نقول كل مرة ندخل موقع البحر نيوز بالدارجة واش القتال دار شي تعليق نسبة ل raspoutine هدا ما جعلني أحكم عليه ،مرة أخرى أقدم اعتداري و أرجو أن يسامحني بتعليق جازاه الله خيرا
يتدكر الجميع أن كمال صبري و من معه أقام الدنيا و لم يقعدها عندما تأسست الجامعة الوطنية للهيأت المهنية للصيد الساحلي بالمغرب و بدأ في محاربة أعضائها و نتدكر عندما دخل مركب الرايس بنلالا الى ميناء الدار البيضاء و تدخلت مندوبية الصيد البحري بعد شكاية صبري بأن المركب لم يقم بتصريح حقيقي للأسماك المصطادة و ساق أحد أعوانه لتصوير المركب في خرق للقانون و في خرجات اعلامية نشرتها بعض المواقع أن المركب لا يصرح و مبيعاته أكبر من المصرح بها و قد قام أحد العارفين بخبايا القطاع بحوار بنلالة و بعض البحارة الذين يشتغلون معه عن التصريح الحقيقي بالمبيعات و عن الأرقام المسجلة في الضمان الاجتماعي فكانت الامور كلها جيدة و ليس كما سبق و صرح صبري و هو نفس التكتيك و نفس النهج الذي يحارب به كمال صبري أعدائه و اليوم القضية بين أيدي القضاء و القانون واضح و صريح و لكن ما يؤرق المهنيين كيف تطبق الوزارة الوصية الصمت و الغرفة على مرمى حجر منها ،و كيف لا تتدخل لتنوير الرأي المهني
على إثر تحليل أجوبة و تصريحات السيد رئيس غرفة الصيد الأطلسية الشمالية خلال الحوار الذي أجرته معه البحرنيوز تتجلى واضحا الارتجالية و التناقض في تصريحاته ما بين ما أقر به أمام العدالة كون نشاطه يتمركز في ميناء البيضاء و ما صرح به خلال الحوار كون نشاطه يتمركز في ميناء بوجدورـ . ـوأنا أشتغل بميناء بوجدور بمعني ان هذا الميناء هو ميناء التفريغ ـحسب تصريحه.
وبذلك يكون السيد صبري أشعل النار على نفسه و طعن رسميا في شهادة مندوب وزارة الصيد بالبيضاء و أكد تضليله للعدالة.
موقف سيضع مسؤولي وزارة الصيد في شبهة التواطئ.
و كمتتبعين نطرح السؤال على السيد الوزير كيف يسمح لمسؤول تحت سلطته بالإدلاء بشهادة مزورة تتنافى مع المعطيات الرسمية و الحقيقية للوزارة؟؟؟
للتذكير فقط: أنه خلال تدشين ميناء بوجدور ولأول مرة بحضور السيد الوزير كانت أحد السفن في ملكية السيد صبري هي أول من رست على الميناء و منذ ذلك الحين إلى اليوم و وهي في نشاط صيد !!!
السيد حانوتي اعتدارك مقبول و مفهوم نحن نقدم خدمة لتنوير الرأي المهني حسب معرفتنا بالحنطة و نغتنم الفرصة لشكر موقع البحر نيوز على نشره لكل التعليقات و أيضا لحياده في جميع المشاكل و القضايا الخاصة بقطاع الصيد البحري