ذكرت مصادر إعلامية بالجنوب، أن حالة غليان تعرفها قرية الصيد البحري”امهيريز٬ التابعة للنفوذ الترابي لجهة واد الذهب٬ بعد اكتشاف أطنان من الأسماك الفاسدة “الصور”٬ تباع بسوق السمك التابع للمكتب الوطني للصيد.
وحسب تصريح٬ تجار السمك بقرية الصيد نقلته الصحراء اليومية التي أوردت الخبر، فإن المسؤولية يتحملها مكتب السلامة الصحية و المنتوجات الغذائية٬ الذي يتسبب في إغراق السوق بأسماك فاسدة٬ دون مراقبة صارمة لجودتها٬ مع العلم أنها موجهة للاستهلاك الآدمي.
وحذر أحد المهنيين٬ سلطات المراقبة من الظاهرة التي باتت تهدد سلامة المستهلك٬ و دعا إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بصحة و سلامة المستهلك…
يذكر أن مثل هاته التصرفات غير المسؤولة و غياب الحس الوطني بالحفاظ على الثروة السمكية التي هي ملك للجميع٬ تعد استنزافا خطيرا للثروات البحرية٬ وضربا لكل الشعارات التي ترفعها وزارة الصيد البحري عبر مهندسي قراراتها بالجهة.
البحرنيوز / الصحراء اليومية