صدفيات منطقتي السعيدية ورأس الماء تعتلي سبورة التصنيف من حيث الجودة

0
Jorgesys Html test

صنفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، منطقتي السعيدية ورأس الماء لإنتاج الصدفيات ضمن  فئة (أ) إنسجاما مع جودتها واعتبارا لنظام منتجات الصدفيات داخل الوسط البحري.

وحسب منشور غرفة الصيد البحري المتوسطية على موقعها الرسمي ، فإن هذا التصنيف يأتي نتيجة لمرافعاتها وتدخلها لدى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والداعية إلى  تصنيف منطقة السعيدية ورأس الماء لإنتاج الصدفيات (Petite praire) ، وهي المطالب التي تم التفاعل معها بشكل إيجابي من طرف الوزارة الوصية ، بعد إنجاز الدراسة المتعلقة بالمنطقتين من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري،  وفحص نتائج الدراسات من طرف اللجنة المكلفة بتتبع الوسط البحري، ليتم تصنيف المنطقتين ضمن فئة (أ) التي تعد أعلى مراتب تصنيف المناطق البحرية الخاصة بإنتاج الصدفيات .

وأضاف المنشور أن  المادة الثالثة من القرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 1950.17 صادر في 14 من ذي القعدة 1438 (7 أغسطس2017)ت والمتعلق  بتصنيف المناطق البحرية لإنتاج الصدفيات على المستوى الصحي، الصادر بالجريدة الرسمية تحت عدد 6696 في تاريخ 2 أغسطس 2018، فإن المناطق البحرية لإنتاج الصدفيات تصنف اعتبارا لنظافة منتجات الصدفيات داخل وسطها إلى أربع فئات (أ)، و(ب)، و(ج)، و(د)، وهي تصنيفات تحدد حسب نسبة مستوى التلوث الميكروبيولوجي والكيميائي.

ووفق  المادة الخامسة من القرار السالف الذكر، يمكن عرض المنتجات الصدفية المتأتية من منطقة بحرية مصنفة ضمن الفئة (أ) في السوق، مباشرة، قصد الاستهلاك البشري.
فيما لا يمكن عرض المنتجات الصدفية المتأتية من منطقة بحرية مصنفة ضمن الفئة (ب) في السوق للاستهلاك البشري، إلا بعد معالجتها في مؤسسة للتنقية أو للتحويل معتمدة على المستوى الصحي طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل.

واضاف منشور الغرفة إستنادا للقرار المذكور،  أنه لا يمكن عرض المنتجات الصدفية المتأتية من منطقة بحرية مصنفة ضمن الفئة (ج) في السوق للاستهلاك البشري، إلا بعد نقلها إلى منطقة بحرية مصنفة ضمن الفئة (أ)، مخصصة لهذا الغرض، لمدة لا تقل عن ثلاثة (03) أشهر متتالية، من أجل تخفيض نسبة الملوثات التي راكمتها عن طريق ترشيح المياه، وجعلها صالحة للاستهلاك البشري. وتسمى عملية النقل هاته بالترحيل (reparcage).

وأشار المنشور أنه لا يمكن، بأي شكل من الأشكال، جني المنتجات الصدفية المتأتية من المناطق المصنفة ضمن الفئة (د) أو المناطق غير المصنفة ضمن الفئات (أ) أو (ب) أو (ج)، بسبب عدم كفاية المعطيات المكروبيولوجية أو الكيميائية المتاحة، قصد عرضها في السوق للاستهلاك البشري.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا