صراع محموم بين الصيد الساحلي والصيد في الأعالي يأجل إنتخاب رئاسة جامعة الغرف فيما عضو يبحث عن التحلل من قسمه للتصويت لأمولود

فشلت جامعة غرف الصيد البحري صباح اليوم 14 يناير2016  في عقد جمعيتها العامة لإنتخاب رئيسها الجديد نتيجة عدم إكتمال النصاب القانوني.

وأوضحت مصادر البحرنيوز  أن 13 عضوا من أصل 26  حضروا صباح اليوم لمباشرة اشغال الجمعية العامة ، غير أن عدم إكتمال النصاب الذي يتطلب حضور 17 عضوا  بناء على قاعدة الثلثين بالإضافة إلى عضو آخر دفع إلى تأجيل اللقاء لموعد ال20  من يناير الجاري وهو الأمر الذي نتج عنه مشادات كلامية تضمنت  السب والشتم  على مرأى من ممثلة السلطة الولائية التي كانت ستتابع أطوار اللقاء.

إلى ذلك علمت البحرنيوز أن لقائين متفرقين شهدتهما العاصمة الرباط مساء أمس، أحدهما كان على شكل مأدبة عشاء نظمها هبتو ماء العينين الرئيس المنتهية ولايته ببيته على شرف الأعضاء الجدد، والآخر نظمه محمد أمولود رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بأحد فنادق الرباط والذي أصبحت  الكفة تميل لجانبه بشكل كبير للظفر برئاسة الجامعة.

وبالعودة إلى أخبار كواليس الحرب الباردة بين الصيد الساحلي الذي يمتله امولود وكتيبة الصيد بأعالي البحار كما هو فريق ماء العينين ، فقد تحدثث مصادرنا أنه وإلى حدود ليلة أمس إستطاع محمد أمولود إقناع أعضاء الغرفة المتوسطية بالكامل كما إستمال أربعة أعضاء من الغرفة الشمالية وثلاثة آخرين من الغرفة الجنوبية،  فيما أقنع ماء العينين الأعضاء الستة الذين انتدبتهم الغرفة الوسطى وثلاثة أعضاء بالغرفة الجنوبية بالإضافة إلى عضوين بالغرفة الشمالية.

وحسب ما نقلته مصادرنا فإن الطرفين كان متساويا العضاء قبل أن ينظم  أحد الأعضاء  إلى كتيبة امولود بعدما كان قد حضر أمس بفيلا ماء العينين وأدى القسم بانه سيصوت لصالح الآخير غير أنه شوهد اليوم يبحت عن الطريقة الشرعية لتخلص من اليمين الذي توق به عنقة ليلة أمس ليميل بكفة أمولود .

وسجلت المصادر أن هذا المشهد دفع بمحمد أمولود إلى تقديم مشروع مكتب فسيفسائي يعتمد على تمثيلية الغرف الأربعة في نواب الرئيس في إنتظار الإعلان عن تشكيلة المكتب في الموعد المذكور آنفا. هذا  إن لم تحمل الأيام القادمة  مفاجئات جديدة قد تعصف بالتكتيكات التي رسمها امولود وتعيد ماء العينين إلى السباق وهو العارف بخبايا اللعبة، فصوت أو صوتين قد يربك تطلعات عضو الغرفة الجنوبية .