صفقة الشباك السينية .. أنظار مهنيي الصيد بالمتوسط يترقّبون فتح الأظرفة

0
Jorgesys Html test

تتجه أنظار مهني الصيد الساحلي صنف الأسماك السطحية الصغيرة بالمنطقة المتوسطية، يوم غد الثلاثاء 18 فبراير 2025 إلى مقر المكتب الوطني للصيد البحري،  للتعرف على الشركة التي ستنال صفقة تزويد مراكب السردين  بالشباك السينية الجديدة ، في سياق الدعم المرصود لهذه العملية من طرف الجهات المانحة، وفق ما أكد مونير الدراز رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية في تصريح للبحرنيوز.

وأوضح المصدر أن عملية تزويد المراكب بالشباك،  من المتوقع ان تنظلق في أفق شهر يونيو القادم ، حيث يعول الفاعلون على هذه العملية من أجل إعادة مجموعة من المراكب لموانئها الأصلية، وضمان إستقرار الإنتاج ، في مواجهة إشكالية الدلفين الأسود او ما يعرف في الوسط المحلي بالنيكروس .

وتقدم العشرات من مراكب صيد السردين، بملفاتهم للإستفادة من برنامج الدعم بالشباك السينة الجديدة على مستوى الموانئ المتوسطية المعنية.  فيما تم عقد اجتماعين للّجنة التقنية في وقت سابق بكل من الحسيمة وطنجة.  حيث تم تخصيص الاجتماع الأول  لدراسة ومناقشة المعايير التقنية للشباك السينية الدوارة . فيما خصص الإجتماع الثاني الذي إحتضنته طنجة لتتبع تطوير آليات الصيد . لاسيما وأن تنفيذ هذا البرنامج يمتد على سنتي 2024 و2025. 

 وأوردت غرفة الصيد المتوسطية في مقال سابق  على بوابتها الإلكترونية، قبول مجهزي الصيد لهذا النوع من  الشباك الدوارة المقترحة من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري للتصدي لهجمات النيكروس ، مع التشديد على دراسة حجم كل مركب على حدة لضمان التزود بالشباك المناسبة. فيما تم التأكيد خلال اللقاءات المنظمة في سياق تفعيل هذا البرمامج  على أن تزويد المراكب بالشباك، سيراعي الخصائص التقنية لكل مركب على حدة، حيث سيتم تخصيص شباك مناسبة وفق الورقة التقنية التي سيقدمها ربان المركب للجهات المختصة، بصنع وتطوير هذه الشباك. فيما تم الإتفاق  على تشكيل لجنة إقليمية برئاسة عامل إقليم الحسيمة لدراسة الملفات المعنية بالدعم لاقتناء الشباك السينية الجديدة بميناء المدينة.

وتم التوقيع مطلع السنة الماضية بطنجة، على اتفاقية شراكة جديدة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري، من أجل مساعدة الصيادين على مواجهة ندرة الموارد والأضرار التي تسببها الدلافين.

وتروم اتفاقية الشراكة هذه والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 90 مليون درهم على مدى عامين، إلى دعم اقتناء شباك دوارة مقاومة لهجمات الدلافين على السفن المتضررة. وسيتم تنزيلها من طرف لجان متابعة إقليمية وجهوية لضمان التنفيذ الفعال للاتفاقية. إذ بمقتضى هذه الاتفاقية سيتم تحديد شروط دعم اقتناء شباك دوارة مقاومة لهجمات الدلفين الكبير، المستعملة من طرف مراكب صيد الأسماك السطحية الصغيرة، والتي تنشط بالسواحل المتوسطية (ما عدا ميناء طنجة )، وذلك من أجل التخفيف من حدة الآثار الاقتصادية والإجتماعية التي تسببها هجمات الدلفين الكبير (Tursiops trunactus).

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا