حلت الأسبوع المنصرم بنقطة الصيد و التفريغ إمسوان، قافلة متنقلة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مستهدفة بحارة الصيد التقليدي الدين ينشطون على مستوى سواحل إمسوان، في إطار المقاربة المهنية التشاركية.
و حلت قافلة الضمان الاجتماعي بنقطة الصيد و التفريغ إمسوان، من أجل التحسيس بالخدمات الجديدة، التي يقدمها صندوق الضمان الاجتماعي، وتوعية البحارة وخاصة صنف الصيد التقليدي، للانخراط في الضمان الاجتماعي . هذا الآخير الذي يكفل مجموعة من الامتيازات فيما يخص الحالات المرضية العادية والمستعصية، والمزمنة إضافة إلى التقاعد النسبي لشريحة البحارة.
و جاء في تصريح كريمة رمزي رئيسة قافلة صندوق الضمان الاجتماعي التحسيسية ومديرة وكالة الميناء بأكادير لجريدة البحرنيوز، أن المبادرة تأتي بهدف التحسيس، وتدخل في إطار تعزيز سياسة القرب، وتحسين جودة الخدمات الموجهة للبحارة. وذلك من أجل تثمين الرأسمال البشري، ضمانا للعلاجات الصحية، والدخل للمؤمنين، وكذا تعميم التغطية الصحية والاجتماعية لمجموع بحارة الصيد التقليدي المستهدفين و كدا لذوي حقوقهم.
و تابعت المسؤولة المهنية حديثها بالقول، أنه و حماية للمعطيات الشخصية، اعتمد صندوق الضمان الاجتماعي، ضرورة التوفر على قن سري خاص بحساب كل مؤمن على حدة. و دورنا تقول كريمة رمزي ، ” يكمن في تفسير و شرح الطرق و السبل الكفيلة التي تمكن البحارة من تتبع وضعيتهم”.
وفي موضوع متصل أكد عبد الجليل بن كارة رئيس مصلحة المنخرطين بوكالة الميناء، أن زيارة القافلة هي بادرة حسنة على البحارة، و خاصة بحارة صنف الصيد التقليدي. وذلك من خلال الشروحات التوعوية التي قدمت لهم ، و الاقتراحات و الملاحظات التي تم تسجيلها كتوصيات.كما أن القافلة يبرز المصدر، قد شكلت مناسبة لتلقي مجموعة من الملفات المرضية من البحارة.
وشكل وصول قافلة صندوق الضمان الاجتماعي المتمثلة في سيارة مجهزة بجميع الضروريات على شكل وكالة متنقلة، فرصة للبحارة من أجل الاستفسار على مجموعة من النقاط، المرتبطة بتدبير النظام الإجباري للضمان الاجتماعي، والخدمات الجديدة التي يوفرها. وكدا البوابة الالكترونية، التي توفر جميع المعطيات والشروحات الخاصة بالخدمات الاجتماعية التي يقدمها الصندوق، من خلال مجموعة من الفضاءات المخصصة للبحارة.