مادة إعلانية
فتحت مجموعة صوريمار أبوابها في وجه مهنيي الصيد وعشاق المعدات البحرية، ابتداء من اليوم الأربعاء ولمدة اسبوعين كاملين للإحتفال مع زبنائها بعيد ميلاده الأربعين ، للتعريف بالكثير من المستجدات والمفاجآة التي تعد بها المجموعة زبائنها بجميع وكالاتها بموانئ المملكة كما يوضح ذلك الملصق الإعلاني.
وأعلنت المجموعة من سلسلة من العروض والتخفيضات التي تتراوح بين -15 و-25 في المائة على مجموعة من الأجهزة، التي تحضى بإهتمام متزايد في أوساط الفاعلين، فيما أكد “إميدار مدني” المسؤول عن وكالة صوريمار بميناء أكادير لجريدة البحرنيوز ، أن فتح أبواب الوكالة في هذه المناسبة التي تؤكد جدارة المجموعة التي طبعت الساحة المهنية طيلة أربعة عقود كاملة ، هي مناسبة للإلتقاء بمهمني الصيد ، وإستعادة ذكريات الماضي رفقة أجيال من الزبناء ترددود على هذه الوكالة ووكالات أخرى بالمملكة كما كانوا شاهدين على تطور المجموعة وظلو أوفياء لما تعرضه من معدات وخدمات، والإستماع لانتظارتهم، وكذا انطباعتهم حول المعدات والأجهزة التي تم التزود بها من لدن المجموعة.
وأضاف المصدر أن المجموعة هي تعطي اهتماما كبيرا لمثل هذه اللقاءات، كما تستمع بسكل جيد لمختلف الأراء والملاحظات الصادرة عن المهنيين، لتطوير الأداء وتعزيز تنافسية معروضاتها، من أليات ومعدات للسلامة البحرية ومحركات. حيث تقترح صوريمار مجموعة من الأثمنة التشجيعية لمختلف معروضاتها. وهي خطوة تؤكد ريادة المجموعة حتى في تدبير الأزمات، في إشارة لهذه الظرفية التي تجتاح الكثير من المصايد، خصوصا مصيدة السماك السطحية الصغيرة ، وما رافقها من إمتدادت على إقتصاد الصيد.
وتعد مجموعة صوريمار فاعلا أساسيا في سوق المعدات البحرية، وخدمات الرصد عبر الأقمار الاصطناعية ، حيث راكمت المجموعة الكثير من الانجازات التي جعلت منها علامة متممدة في قطاع الصيد البحري، حيث تحظى المجموعة باحترام كبير في الوسط المهني، كمزود للسفن والمراكب والقوارب بمختلف المعدات، وهو امتياز ساهم فيه الإنتشار المهم للمجموعة بمختلف موانئ المملكة .
ونصبت شركة صوريمار نفسها حسب تصريحات متطابقة لعدد من مجهزي الصيد، فاعلا قويا في عالم الأعمال البحرية، على مستوى مختلف موانئ المملكة، ساعدها في ذلك خبرتها و إلمامها وفهمها العميق لمجال تخصصها في أليات الصيد، والوسائل الإلكترونية من قبل جهاز الرصد والتتبع عبر الأقمار الصناعية، وأجهزة الصونار، والوسائل الملاحية إلى جانب محركات السفن، ووسائل السلامة البحرية، والإنقاذ.
وتأسست شركة صوريمار في عام 1984 على يد مديرها العام نور الدين أكناو، لتنصّب نفسها شركة رائدة في سوق الإلكترونيات البحرية في المغرب. وذلك بفضل نموذج عمل قوي وفعال، حيث تعتبر الشركة المسوق الوطني الرئيسي للمعدات الإلكترونية البحرية، ومعترف بها من قبل مكاتب التصنيف الدولية مثل “مكتب فيريتاس” و”جيرمانشير لويد Germanischer Lloyd”.
وقامت مجموعة صوريمار بدمج متكامل لجميع أشكال التجارة البحرية، بدءًا من بناء السفن وحتى التشغيل النهائي لها، وفي نفس عملت على تعزيز استراتيجية التنمية الدولية والانفتاح على الدول الإفريقية. حيث تتوفر شركة صوريمار على مجموعة غنية من الشركاء الدوليين المشهورين، فيما يحسب لإدارة المجموعة قربها من زبنائها وحضورها في مختلف موانئ المملكة. لاسيما وأن الشركة تعد الفاعل رقم 1 في سوق أنظمة التتبع بالأقمار الصناعية لسفن الصيد في المغرب.