أعلنت مجموعة “مضائف”، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق الدورة الرابعة من برنامج “مضائف Eco6” المخصصة لـ تامودا باي، بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورات الثلاث الأولى المخصصة لـتغازوت باي ومضائف غولف ومنتجعات السعيدية.
وأوضحت “مضائف”، في بلاغ لها، أنها تسعى من خلال إطلاق هذه الدورة إلى إغناء الأنشطة السياحية على مستوى هذه الوجهة، من خلال مشاريع مبتكرة ذات قيمة مضافة عالية، فضلا عن تقليل تأثير الموسمية، وتحفيز ريادة الأعمال على المستوى المحلي عن طريق تشجيع حاملي المشاريع المنحدرين من الجهة.
وتضم وجهة تامودا باي، حسب البلاغ ذاته، وحدات فندقية فاخرة على ساحل المضيق-الفنيدق، إضافة إلى العديد من المكونات السياحية والترفيهية.
وتامودا باي هي وجهة منفتحة على منطقة ذات تراث طبيعي وثقافي استثنائي، مما يتيح لها إمكانيات سياحية قوية للتمركز كوجهة رئيسية في المنطقة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وعلى غرار الدورات السابقة، دورة تامودا باي مفتوحة لحاملي المشاريع، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والحرفيين والتعاونيات الراغبين في الاستقرار بشكل مستدام في وجهة تامودا باي والمساهمة بنشاط في تطوير نظامها السياحي.
وأشارت المجموعة إلى أن مرحلة وضع طلبات عروض المشاريع المتعلقة بدورة تامودا باي انطلقت يوم 29 أبريل الماضي، مشيرة إلى أن عملية إيداع الترشيحات ستتواصل إلى غاية 29 ماي الجاري.
ويمكن للراغبين في المشاركة وضع طلباتهم على الموقع الرسمي المخصص لهذا الغرض “www.madaef-eco6.ma”. فيما يتوجب على المشاريع المؤهلة في هذا البرنامج أن تكون على صلة بالفضاءات الستة الخاصة بدورة تامودا باي، من خلال تثمين الأنشطة الثقافية والفنية، والأنشطة البحرية والشاطئية، وتعزيز الحرف اليدوية والمحلية، وترويج المناطق النائية، والأنشطة الرياضية الترفيهية، فضلا عن تقديم الخدمات إلى الوحدات الفندقية.
وسيكون بإمكان المرشحين الذين سيتم اختيارهم الاستفادة من 6 منصات للمواكبة، من بينها مرافقة احترافية من طرف مجموعة من الخبراء، وتسهيل الولوج إلى الأسواق بمساعدة الشركاء، وإتاحة إمكانية الولوج إلى التمويل البنكي، فضلا عن امتيازات حصرية ممنوحة في إطار هذا البرنامج.
وتجدر الإشارة إلى أن “مضائف” تمتلك عدة وحدات فندقية في تامودا باي التي تساهم في تطوير العرض السياحي للجهة، وذلك بالشراكة مع شركات ذات صيت عالمي مثل: Banyan Tree Tamouda Bay, Sofitel Tamuda Bay Beach & Spa, Club Med Yasmina.
البحرنيوز: و.م.ع بتصرف