حل إدريس التازي مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ يوم السبت الماضي في زيارة رسمية إلى معهد تكنولوجيا الصيد البحري بطانطان، إطلع خلالها على السير الإداري لهذه المؤسسة وبنياتها البيداغوجية والتاطيرية التي مكنت المؤسسة من تدوين إسمها ضمن اللبنات الأساسية للتكوين في الصيد البحري بالمغرب عموما وبالأقاليم الجنوبية بشكل خاص .
ووجد المدير إدريس التازي في إستقباله أطر وإداريو معهد تكنولوجيا الصيد، وعلى رأسهم محمد سالم الكرش مدير المعهد ، بحضور مندوب الصيد البحري بالوطية محمد نافع، وسط تطلعات كبرى في ان تكون هذه الزيارة حافزا للمؤسسة لمواصلة مشوارها نحو التميز ، في سياق إنفتاح المؤسسة التكوينية على محيطها الخارجي وتعزيز جادبيتها كنواة للتكوين البحري بجهة كلميم واد نون .
وأشرف محمد سالم الكرش مدير المعهد الذي رحب بالمناسبة بالمدير التازي، واصفا زيارته للمعهد بالهامة والمثمرة، أشرف على تقديم جملة من التوضيحات المتعلقة بالسير العادي للمؤسسة، باعتبارها لبنة اساسية ضمن التكوين البحري في قطاع الصيد بالمملكة، وعدّد أدوراها البيداغوجية في التنمية المجالية ، من خلال إثراء الخبرة والتجربة في الميدان البحري. حيث تتيح الإمكانيات المهمة التي يتوفر عليها المعهد، تخريج أفواج من الخريجين القادرين على الإندماج في سوق الشغل .
و قام مدير مديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، بجولة إستطلاعية قادته لجميع المرافق والأقسام حسب التخصصات، كما تضمنت الزيارة أيضا (محاكي الميكانيك)، الذي يعد واحد من أهم البنيات الأساسية للمؤسسة، بالنظر لدوره الكبير في تمكين المتدربين في شعبة الميكانيك من التمرين الإفتراضي والواقعي في تنفيذ مهام الصيانة ، لتزويد المتدربين بالكفاءات اللازمة لمزاولة المهام المرتبطة بالميكانيك البحري .
ونوه مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، في إجتماع عقده مع مكوني وأطر المعهد، بالمجهودات المبذولة، من طرف فريق المؤسسة في إطار النهوض بقطاع التكوين البحري بالأقاليم الجنوبية للمملكة، منوها بالإمكانيات الديداكتيكية والبشرية التي يتوفر عليها المعهد، مؤكدا تطلعه للعمل المشترك لصيانة مختلف المكتسبات المحققة ومواجهة التحديات لتحقيق المفهوم الشامل للتكوين البحري الذي يستمد أولوياته من إنتظارات سوق الشغل والإستثمار المنتج في الصيد البحري إنسجاما مع السياسة القطاعية.
وتسير معاهد تكنولوجيا الصيد نحو الإنفتاح على شعب جديدة ستعزز من جادبيتها التأطيرية تماشيا مع متطلبات سوق الشغل، خصوصا على مستوى تثمين الموارد البحرية وكذا تربية الأحياء البحرية بعد صدور، قرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات 212.23، بشأن إحداث وتنظيم معاهد التكنولوجيا للصيد البحري والذي يتضمن عدة محاور حول التنظيم الإداري والتربوي للمعاهد، ومقتضيات عامة، وتنظيم التكوين وشروط الولوج.
ووفق ذات القرار فتناط بهذه المعاهد مهمة تكوين تقنيّين ومؤهلين ومتخصصين يعهد إليهم مهام قيادة واستغلال وصيانة سفن الصيد البحري، وكذا عمال في مختلف الأنشطة المرتبطة بتربية الأحياء البحرية ومعالجة وتحويل منتجات الصيد البحري، وهو ما يؤكد أن هذه المعاهد قد إنفتحت على شعبتين جديدتين في سياق إنفتاح التكوين البحري على سوق الشغل وكذا إنسجاما مع التوجهات الكبرى للمملكة خصوصا في تربية الأحياء البحرية التي تعرف اليوم طفرة تشريعية لتعزيز جادبية هذا القطاع .
الكل يعرف جيدا ان تنمية قطاع الصيد البحري بجميع اصنافه يمر عبر التكوين المهني البحري في تأهيل العنصر البشري وتلقينه أساليب جديدة في تدريبه على آليات الصيد ومنها تجنب الحوادث البحرية وكيفيه في استغلال ثرواتنا البحرية استغلالا عقلانيا والمحافظة عليها من الضياع.
اختيار السيد إدريس التازي مديرا عاما على منظومة التكوين البحري وانقاذ الأرواح البشرية في البحر ليس صدفة او ( او صاب صاحبو ) بل ان الرجل له إلمام ومعرفة وخبايا أمور التكوين والانقاذ في البحر وانه كان السند طول مشواره العلمي والعملي داخل ادارات مندوبيات الصيد البحري على طول 3500كلم شمالا ووسطا وجنوبا وما ترك وراءه من بصمة وصية بين الادارة والمهنيون يستحق عليها هذا التنويه وهذه الترقية.ثم طبعا تربيت الحوار واخلاق النقاش السيد المدير العام للتكوين البحري وانقاذ الأرواح البشرية في البحر أيضا بصدق يمتاز كونه دائما بشوش ويحل المشاكل بطرق جد مسالمة ( لا ابالغ او اجامل )….
اليوم نقول لهذه الأسباب والأخرى حان الوقت مع السيد المدير العام من أجل العمل سويا لما فيه المصلحة العامة والمزيد في إبراز التكوين البحري ووضع برامج اكثر فعالية خاصة انها تقوم على اعداد البحار لمعرفته بالمحافظة على الثروة السمكية وتجنبه مرة أخرى حوادث الشغل …
ثم هناك الإنقاذ البحري نعم سيدي المدير العام المحترم ان جل المهنيون اصبحوا يخافون على وحداتهم الإنتاجية في غياب وحدات انقاذية سريعة تتماشى مع المواصفات الدولية المعمول بها في الإنقاذ رغم كثرة الاقتطاعات .
واخيرا لنا الثقة الكاملة في السيد المدير العام للترقية الاجتماعية والتكوين المهني وانقاذ الأرواح البشرية في البحر السيد المحترم إدريس التازي…..
التكوين المستمر من اجل مراقبة ناجعة في مجال سلامة سفن الصيد ومجال ممارسة الصيد. يجب على الأشخاص المشار إليهم في المادتين الأولى والثانية أعلاه، من أجل مزاولة مهامهم بصفة عون محرر المحاضر أن يثبتوا أنهم تابعوا تكوينا مستمرا، بقطاع الصيد البحري أو في مؤسسات التكوين البحري التابعة له في المجالات المتعلقة بتحرير المحاضر، وفي مجال سلامة سفن الصيد البحري والملاحة البحرية ورجال البحر أو في مجال ممارسة الصيد البحري، حسب الحالة. يعد برنامج التكوين المستمر المشار إليه أعلاه بمقرر للسلطة الحكومية المكلفة بالصيد البحري. https://maroctl.com/maritime/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85-%D8%B1%D9%82%D9%85-2-12-361-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%87/ De nombreux ouvrages ont été écrits sur le SCS et plusieurs définitions et interprétations en ont été données; celles qui sont couramment utilisées par le personnel des pêches sont issues de la Consultation d’experts sur le suivi, le contrôle et la surveillance, tenue à Rome en 1981 et peuvent être résumées comme suit:
* Suivi. Nécessité de mesurer en permanence les paramètres de l’effort de pêche et les rendements.
* Contrôle. Dispositions régissant l’exploitation des ressources.
*Surveillance. Observations requises, à différents niveaux, pour assurer le respect des règlements sur les activités halieutiques. https://www.fao.org/3/V4250F/V4250F03.htm#ch3 برنامج اليوتيك يرافق فريق المراقبة لتفتيش سفينة صيد عائدة من مصيدة الاخطبوط. https://youtu.be/7Wc12xZuS5I