تمكنت سلطات المراقبة بميناء الوطية بطانطان، أمس الخميس 8 أكتوبر 2020 في عملية نوعية من توقيف أحد الأشخاص، وبحوزته سمكة كبيرة من نوع الإسبادون، دون أن تتوفر على وثائق التصريح القانونية، بعد أن كان ينوي المعني بالأمر بيعها في السوق السوداء.
وأسفرت حملات المراقبة الروتينية لمصالح الدرك الملكي البحري بميناء الوطية بطانطان، وكدا مندوبية الصيد البحري، وفق ما أكدته مصادر مطلعة ، عن حجز سمكة الإسبادون، بحوزة بحار يشغل ( مول لفلوكة )، على ظهر أحد مراكب الصيد الساحلي صنف السردين. حيث تم تفعيل مسطرة الحجز، مع إخضاع البحار المعني بالأمر إلى تحقيق، اتضح من خلاله جهله للقوانين المعمول بها.
كما إتضح من خلال التحقيق حسن نية البحار تضيف المصادر، بحكم أن البحارة الذين يشتغلون في القوارب التابعة لمراكب السردين، قد دأبوا على عادة الإستفادة من الأصناف السمكية غير السردين، التي تأتي بها الشباك لبيعها لصالحهم. وذلك بالنظرا لخطورة مهمة (بحار مول فلوكة ). علما أن رخص صيد مراكب السردين، تتضمن قانونية إستهداف أسماك السردين، والأنشوبة، والإسقمري، وأسماك الشرن. هذا فضلا عن نسب مائوية في بعض الأصنافا السمكية الأخرى والمحددة في القوانين.
وأضافت ذات المصادر أن السلطات المينائية بالوطية بطانطان، تواصل عمليات المراقبة، وإجراءات البحث، بغرض محاربة ظاهرة التهريب، وجميع أشكال الفقيرة، والممارسات المشينة، والغير قانونية.
وأشارت تصريحات مهنية متطابقة، أن عملية الحجز النوعية هذه، تندرج في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات المينائية بالوطية، من درك ملكي بحري، ومصالح مندوبية الصيد البحري، في أفق ضبط أنشطة الصيد البحري بالميناء المذكور، ودفع المهنيين إلى احترام القوانين المعمول بها في السياق.