أجهضت السلطات المينائية بميناء الوطية بطانطان اليوم الأربعاء 25 نونبر 2020، عملية بيع وتداول أحد الأصناف السمكية محضورة البيع والإستهلاك، بسوق السمك بذات الميناء، بسبب خطورتها على حياة الإنسان.
وقالت مصادر مأذونة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أنه وفي إطار عمليات المراقبة، والتتبع لأنشطة الصيد البحري بميناء الوطية بطانطان، حجزت مصالح الدرك الملكي البحري، ومصالح مندوبية الوطية، كمية من صنف أسماك الأرنب، أو “الطوبة” السامة، كما هو معروف في الأوساط المهنية بين البحارة و تجار السمك. حيث أن عمليات حجز الكمية المعنية من هدا الصنف المحضور بيعه واستهلاكه، تمت داخل الفضاء التجاري بسوق السمك بميناء المدينة.
وأوضحت المصادر الرسمية، أنه قد تم حجز سمك “الطوبة”، وتحرير محضر ضد مجهول، بعدما اختفى أصحاب البضاعة الممنوعة. وذلك لخطورتها على حياة الإنسان عند استهلاكها. كما تم أيضا وفي ذات السياق تفعيل الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالة، من إتلاف الكمية المعنية من سمك الطوبة، تحت إشراف اللجنة المينائية. إذ تم رشها بمحلول كيميائي، ورميها في الحاويات ونقلها إلى المطرح البلدي بالمدينة.
و جدير بالذكر أن أسماك الأرنب، أو الطوبة تم منع اصطيادها، وتداولها، بل واستهلاكها لخطورتها، حيث تمثل الأجزاء السامة في سمك الطوبة حسب دكتور في الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، 13 % من اللحم. وتتواجد بكل من تحت الجلد، وقرب الأحشاء، وبجانب النخاع، والبيض، والأمعاء.
كما يحتوي كبد هذا النوع من الأسماك، على السموم أيضا. وهي من الأسماك القاعية، تتغدى على فضلات الاسماك. وترجع الأسباب الرئيسية في كونها سامة ، بالأساس إلى اعتماد جزء من تغديتها على الطحالب السامة.