أشّرت الإدارة العامة للمكتب الوطني للصيد، على تعين مندوبها بسيدي إفني ”ديدا بوغنطار” بذات المهام مندوبا بميناء الوطية بطانطان، ليحتفظ بنفس المسؤولية بالمنطقة المينائية التي أصبحت تتوفر على مديرية جهوية.
وينطوي هذا التنقيل على ضخ دماء جديدة على مستوى ميناء الوطية، تماشيا مع السياسة افصلاحة التي تم إعتمادها بإطلاق مديريات جهوية تسنجم مع الجهات البحرية، كسياسة جديدة للمكتب الوطني للصيد ، لتكريس مفهوما جديدا للإدارة في تعاطيها مع الواقع المهني وتنزيل التصور الجديد لإستراتيجيات الإدارة العامة للمكتب، التي تراهن على إعطاء المؤسسة زخما جديدا، وتمكينها من القيام بالمهام المسندة إليها على أحسن وجه، كذراع تنفيذي للسلطات العمومية لتطوير قطاع الصيد.
وأفادت مصادر مطلعة في تصريح لــجريدة “البحرنيوز“، أن منصب مندوب الصيد البحري بميناء طانطان ظل شاغرا بعد أن قادت الحركة الإنتقالية المندوب السابق حسن أزرقي إلى مندوبية آسفي، قبل أن يتم تعيين الموساوي محمد المدير الجهوي بآسفي ليشغل نفس المنصب على رأس المديرية الجهوية بكلميم، وهو أول مدير جهوي بهذه الجهة التي تضم مينائي طانطان وسيدي إفني، وهما الميناءان اللذان كان يسيّران من طرف مندوبيتين تابعتين للمديرية الجهوية بأكادير.
يذكر أن ”ديدا بوغنطار”، هو حاصل على دبلوم ماستر في الإقتصاد تخصص المالية ومراقبة التدبير، ويملك مسارا مهنيا حافلا بالجنوب، حيث نسج علاقات مسؤولة أسست لأرضية التحاور بالنظر لقيمة الموقع الجغرافي للميناء وأبعاده الإقتصادية في قطاع الصيد البحري.