إرتفعت أصوات تجار السمك بميناء الوطية بطانطان، مطالبة بتعجيل تركيب الأبواب الأوتوماتيكية على غرار سوق السمك للبيع الأول بميناء أكادير، ومركز الفرز والبيع بذات الميناء. حيث جاء في تصريح يوسف لوليدة عضو الكنفدرالية المغربية لتجار السمك بالأسواق الوطنية لجريدة البحرنيوز، أن سوق السمك للبيع الأول بميناء الوطية في أمس الحاجة للأبواب الأوتوماتيكية، لتجنب ظاهرة السلب والاعتداءات، في ظل غياب الموارد البشرية الكافية. مضيفا في ذات السياق، أن هده الأبواب أصبحت ملزمة لمنع المتطفلين، والأشخاص الذين ليست لهم علاقة بتجارة السمك، أو الصيد البحري.
وأضاف يوسف لوليدة في ذات السياق، أن تركيب هده الأبواب “porte tourniquets”، يكتسي طابع الإلحاح، للحفاظ على السير العادي لسوق السمك، حماية للتجار والموظفين أيضا والعاملين داخل الفضاء التجاري والاقتصادي للمدينة،. كما تابع المصدر أن سوق الوطية للبيع الأول، هو ثالث سوق في الترتيب بالمغرب على مستوى المداخيل والمبيعات. وبالتالي من المفروض أن تعجل الإدارة المركزية للمكتب الوطني للصيد البحري، بتركيب الأبواب الأوتوماتيكية بهذا السوق، و بمركز الفرز والبيع أيضا بالميناء. لأن السيل بلغ الزبى، وخاصة أثناء مواسم الأخطبوط يفيد لوليدة، و التي تسجل الاعتداءات، والفوضى.
ومن جانبه عبر حفيظ الضريف رئيس جمعية الوفاق لتجار الأسماك بطانطان للبحرنيوز، أن تسريع وثيرة تركيب الأبواب الأوتوماتيكية بسوق السمك، وبمركز الفرز والبيع بميناء الوطية بطانطان، سيضع حدا أمام الممارسات المشينة، من السرقة والاعتداءات. كما سيساهم أيضا في مرور عمليات البيع بالدلالة في ظروف آمنة وجيدة. وستساعد على التنظيم الجيد، والعمل المُركّز، و توقف الاستهتار.
وعرج المصدر المهني على بعض الإيجابيات التي ستحصدها إدارة السوق، والسلطات المينائية من جهة، وتجار السمك من جهة أخرى، عند اعتماد الأبواب الأوتوماتيكية،. إذ لن تظطر إدارة السوق، أو السلطات تكليف أكثر من فرد واحد من السلطة، أو من رجال الأمن في مراقبة مدخل السوق، الذي سيقتصر فقط على التجار الحاملين لبطاقة الولوج. كما أن هدا سيوقف العبث المتمثل في الصلة بين والأشخاص ومعرفتهم البعض بالبعض، وتواجدهم في موقف حرج من إيقافهم أو منعهم ولوج السوق.
وجاء في تصريح السيناني عبد الله، رئيس جمعية المحيط لتجار السمك بطانطان، أن التجار الذين ينشطون بسوق البيع الأول بميناء الوطية، يرغبون في تركيب الأبواب الأوتوماتيكية بشكل مستعجل، لأن هدا سيقطع نهائيا مع الفوضى من جهة، ويمنع المتطفلين وغير المعنيين بتجارة السمك. موضحا في ذات السياق أن أعداد كبيرة من الناس تتوافد على السوق، ويجد رجال الأمن الخاص صعوبة كبيرة في توقيفهم، أو منعهم الولوج إلى داخل السوق. كما أكد السيناني على تفعيل إلزامية العمل بالبطاقة المهنية المقتصرة على التجار المتواجدين في وضعية قانونية، لضمان العمل أكثر تنظيما، وأكثر مهنية.
وجدير بالذكر أن اجتماعا جمع بين إدارة المكتب الوطني للصيد البحري بأكادير، و ممثلي تجار السمك نوقش خلاله الاستراتيجية العملية لتطوير العمل داخل أسواق السمك، بكل من أكادير، و طانطان. حيث جرى تركيب الأبواب الأوتوماتيكية بسوق البيع الأول بميناء أكادير، و تم اعتماد نفس التقنية بمركز الفرز والبيع بذات الميناء. ما جعل أصوات التجار بالوطية يطالبون بتسريع الوثيرة، وتركيب الأبواب بسوق الوطية بطانطان على غرار أكادير.