تحت شعار نثر الابتسامة بين فئة من أرامل طانطان وتجارالسمك القدامى في وضعية صعبة، أطلق تجار الأسماك بميناء طانطان حملة تضامنية وتطوعية لجمع الأموال تضامنا مع هده الشريحة بمناسبة عيد الأضحى.
وانبثقت عن تجار الأسماك بميناء الوطية مبادرة رسم الابتسامة، بشكل تطوعي مع شريحة الأرامل، و كدا تجار السمك القدامى في وضعية اجتماعية حرجة، بين التجار الذين تشتعل روحهم حبا للتطوع وحبا لزرع البسمة بقلوب الناس. إذ أكد يوسف لوليدة أمين تجار الأسماك بميناء طانطان في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن تجار الأسماك تربطهم ثقة متينة وقوية، مبنية على أسس أخلاقية عالية تجعلهم، يطمحون إلى تحقيق أهدافهم النبيلة بفضل جهود كبيرة تحدث التغيير، وتمكن من خلال المبادرة رسم الابتسامة ونثر السعادة في قلوبهم.
وتابع يوسف لوليدة حديثه بالقول، أن أهداف المبادرة هو ترك الأثر الجميل في نفوس المستفيدين والمستفيدات من المبادرة التضامنية، وملأ قلوبهم بالسعادة والأمل، في الظروف الصعبة الموازية مع حلول مناسبة عيد الأضحى المبارك، والسعي لتخفيف الأعباء الاقتصادية التي تلحق بالأسر. واضاف أن المشروع الخيري لتجار الأسماك بميناء الوطية بطانطان، هو عمل خيري لتقليل الهوة وتحقيق معنى التكافل.
وأكد يوسف لوليدة على أن المساعي الحثيثة لتجار السمك بطانطان، تدخل ضمن المبادرات الإنسانية، الرامية إلى الاقتراب من الفئات المعوزة، والتواصل معها في مثل الظروف وتقديم العون لها. وذلك تفعيلا للدور الطلائعي المنوط بهم كتجار، لنشر ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي.
وجدير بالذكر أن تجار السمك بميناء الوطية بطانطان، يسجلون حضورهم الدائم في مختلف الحملات التضامنية والخيرية، التي يفعلونها، إذ أن بعض الجمعيات المهنية للتجار تكرس اهتامها للأرامل وكدا لشريحة التجار القدامى المتقاعدين، والذين هم في وضعية اقتصادية حرجة.