ارتفعت حركة رحلات الصيد البحرية بسواحل مدينة الوطية بطانطان بشكل ملفت، بعد قدوم حوالي 14 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين، للمساهمة في تعزيز حيوية ونشاط الصيد بالمنطقة.
وسجلت أرصفة ميناء الوطية مند الساعات الصباحية من اليوم السبت 2 ماي 2020، ولوج عدد من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، محملين بكميات مهمة من أسماك السردين، والأنشوبة. وهي المصطادات التي يتم تفريغها تباعا، تحت مراقبة مشددة من السلطات المعنية، وبإشراف من لجنة اليقظة المينائية. هده الأخيرة عمدت إلى تفعيل جميع الإجراءات والتدابير الوقائية، المرتبطة بقواعد وشروط الصحة والسلامة اتجاه فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19 .
وبلغة الارقام وحسب الكميات التي تم التصريح بها، الناتجة عن حصيلة رحلات الصيد في سواحل مدينة الوطية، فإن مركب الصيد ” أتيك ” حصل على 52 طنا من أسماك السردين. وهي أكبر كمية يسجلها ميناء المدينة مند عودة حركة نشاط الصيد بالمصيدة. يليه مركب الصيد ” لكزيما ” الدي حصل على كمية 27 طنا من أسماك السردين.
وحصل مركب بولمال على حوالي 18 طنا من السردين، ومركب أبو طاها على 23 طنا. فيما عاد مركب مولاي عبد الله محملا بحوالي 45 طن منذات الصنف السمكي. وحصل مركب أبو سليمان، على 20 طنا من الأنشوبة، ومركب الحاج عمر على 14 طن من الانشوبة. فيما تنوعت مفرغات مركب مولاي إبراهيم ب 10 أطنان من السردين، و 6أطنان من الأنشوبة. وعاد مركب “أم البنين” حمحملا هو الاخر ب 26 طنا من السردين، وفي نفس الوقت طنين من أسماك الأنشوبة. فيما لازالت مراكب صيد أخرى، قادمة من المصيدة لتفريغ حصيلتها السمكية.
وخلقت مراكب السردين حركة حيوية مهمة بميناء الوطية،. وهي نتاج المجهودات المبذولة من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية، في تسهيل عودة مراكب السردين للعمل بالمصيدة المعنية. وهو ما يضمن استمرار نشاط الرحلات البحرية المنتظمة.
وتركت لجنة اليقظة المينائية، هي الأخرى بصمتها على مستوى ضمان الرفع من وثيرة سلسلة الإنتاج، ضمانا لخلق الحيوية التجارية والاقتصادية بالمدينة من جهة، و أيضا لتغطية، متطلبات الاستهلاك المحلي، والوطني من الأسماك. لاسيما في الظروف العصيبة، التي تعيشها البلاد، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
يتبع
السلام هدرو اشويا على المهنيين في الصيد البحري وخاصة الصيد الساحلي ابصط حاق مكاينش لكدوب والنفاق