تقدم ربان مركب الصيد الساحلي بالجر” أصيل ” اليوم الجمعة 8 يناير 2021، بشكاية اعتداء وسلب بالقوة والعنف للأسماك من طرف أحد الخارجين عن القانون، إلى مفوضية الشرطة بميناء الوطية بطانطان.
وجاء تصريح محمد إفراون ربان مركب الصيد بالجر أصيل لجريدة البحر نيوز، أن حالة الاعتداء التي طالت مصطادات مركبه اليوم بسوق السمك، هي من بين أكبر المشاكل التي تعاني منها مراكب الصيد بالجر، وخاصة في مواسم الأخطبوط، إد أكد المصدر أنه من غير المعقول أن يتم السكوت على الفوضى والتعدي على ممتلكات المهنيين.
وأوضح محمد إفراون، أن البحارة يتحدون الصعاب، والمخاطر في رحلات الصيد الطويلة، وعندما يعودون لميناء الوطية، يتعرضون للسرقات بالعنف، والقوة أمام رجال السلطة. وذلك في تحد صارخ لهيبة الدولة. متسائلا المصدر ” كيف يعقل الإبقاء على فردين من القوات المساعدة فقط لاستتباب الأمن؟ وكيف يمكن أن يستمر ميناء الوطية على هدا المنوال، من غياب الأمن الحقيقي، حفاظا على الممتلكات، وعلى اقتصاد المدينة، ونشاط الصيد الرافعة الاقتصادية، والتجارية، و الحيوية للمدينة والمنطقة؟
وأصر محمد إفراون على متابعة المتهم من خلال تقديم شكاية، بسلب البحارة صندوق من أسماك الصول بالقوة أمام أنظار رجال السلطة المحلية. وذلك في شكل من انعدام الأمن، و سيادة مظاهر الفوضى، والانفلات الأمني. بل الأخطر من ذلك، هو سيادة العنف والتعدي من بعض ذوي السوابق الإجرامية، على البحارة . وهو ما أصبح يهدد بالهجرة الجماعية لمراكب الصيد بالجر من ميناء الوطية.
ويهدد الإعتداء على البحارة وسلب ممتلكاتهم بميناء الوطية بطانطان الموسم الشتوي 2021 لصيد الأخطبوط. حيث أن ربابنة مراكب الصيد بالجر، يتدارسون في ظل معضلة الأمن بميناء الوطية تفعيل هجرة جماعية ، في حالة ما استمرت الأمور على هدا المنوال. لأنه يقول محمد إفراون، لا يمكن العمل في مثل هذه الظروف، باعتبار الأمن ركيزة أساسية، في تحقيق الاستقرار واستمرار الحياة، وعاملا رئيسا في الرقي بالقطاع.
وبحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن غياب الأمن والآمان، وسلب ممتلكات البحارة، يؤدي إلى الفوضى والتخريب، والظلم والعدوان، والفتنة وزعزعة اقتصاد المنطقة، كما أن غياب الحملات الأمنية التمشيطية المدعمة لمكافحة الجريمة، والقبض على المبحوث عنهم، و غياب العدد الكافي من الموارد البشرية الأمنية، و اللوجيستيكية بميناء الوطية، هو الأخر، من بين الأسباب الرئيسية في هدا الإشكال، ما يجعل موسم الأخطبوط الشتوي في كف عفريت.
لا حول ولاقوة الابالله
هدا ليس بالجديد هذا يتكرر كل سنة ولاحياة لمن تنادي