نفت مصادر مقربة من محمد العراقي مالك مجموعة أومنيوم المغربي للصيد ما تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، حول توجه مالك المجموعة نحو بيع اسطوله البحري لأحد أعيان الصحراء.
وأفاد ذات المصدر أن ما يتم ترويجه هو مجرد إشاعة، تنطوي على كثير من التشويش، الذي يستهدف المجموعة في السنوات الأخيرة، لأن أخبار من قيمة ما ترويجه من إشاعات، إن كانت صحيحة فإنها تنشر في بلاغات رسمية ويتم إخطار الشغيلة بها أولا بأول، ولن تبقى محصورة في غرف الدردشة.
و نقلت ذات المصدر عن المدير العام ، رغبته الأكيدة في الاستمرار والحفاظ على مناصب الشغل بهذه المجموعة الرائدة بالجنوب . مؤكدا في ذات السياق أن أي مستجد يهم مستقبل الشركة سيتم تداوله رسميا عبر القنوات الإدارية للشركة، ليكون أجراءها هم أول من سيعلم به؛ وبصفة مباشرة عن طريقه شخصيا.
وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي في الأيام الآخيرة خصوصا في مجموعات الدردشة المغلقة، أصداء تفيد بعزم إحدى العائلات المعروفة بالصحراء، الإستحواد على مجموعة أومنيوم المغربي للصيد بمختلف سفنها وبنياتها المينائية.
وكان تداول معطيات حول مستقبل المجموعة قد أثار نقاشا قويا على مستوى الساحة المهنية، حيث ذهب البعض إلى القول “لا دخان بدون نار” ، وإلا فلماذا الحديث عن هذه العائلة بالذات المعروفة في الصيد في أعالي البحار. فيما سجل آخرون أن مناخ الأعمال المتسم بعدم الإستقرار، لاسيما في الصيد بالنظر للأزمة الأخيرة التي واجهتها مصيدة الأخطبوط، وكذا التراجع الذي تعرفه السوق الدولية، هي معطيات غير محفزة لا للبائع ولا للمشتري، وبالتالي فإن ما يتم تداوله يبقى مجانبا للصواب على الأقل في المرحلة الحالية، وترويجه قد يأتي لتحقيق حاجة في نفس يعقوب .