شرع ميناء الوطية بطانطان في إسترجاع حيويته ونشاطه البحري، إذ عرف الميناء يوم الاثنين 1 مارس 2021 ، ولوج 58 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين، قادمة من موانئ سيدي افني والعيون محملة بكميات كبيرة من أسماك السردين، والأنشوبة، والأسقمري.
ولوحظ يوم الإثنين نوعا من الحركية بأرصفة ميناء الوطية بطانطان، عكستها مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، من خلال عمليات التفريغ، والشحن لأسماك الأنشوبة والسردين. فضلا عن أسماك الأسقمري. حيث وحسب الأرقام الرسمية المحققة، المتعلقة بحجم المفرغات ليوم فاتح مارس 2021 ، فقد بلغ حجم مفرغات أسماك الأنشوبة، حوالي 89 طنا بقيمة مالية تجاوزت 2,65 مليون درهم. فيما بلغ حجم مفرغات أسماك السردين، حوالي 45 طن بقيمة مالية بلغت أزيد من 1,14 مليون درهم. وانحصرت مفرغات أسماك الأسقمري في 13 طنا بقيمة مالية وصلت 22400 درهم.
وبلغ الحجم الإجمالي لمختلف مفرغات مراكب صيد السردين يوم الاثنين، حوالي 1350 طن، بقيمة مالية إجمالية وصلت 3,814 مليون درهم. كما أن عدد مراكب السردين الساحلية، التي سجلت ولوجها إلى أرصفة ميناء الوطية، قد ارتفع إلى 58 مركب .
وأفادت مصادر مهنية مطلعة في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن ميناء الوطية، استعاد بهجته بعودة مراكب صيد السردين، التي تخلق حركة حيوية اقتصادية، وتجارية مهمة، بعد أن جادت سواحل الوطية بالأسماك السطحية الصغيرة المختلفة. هذه الآخيرة التي لفتت انتباه المهنيين من الموانئ المجاورة كالعيون، وطانطان.
وتابعت ذات المصادر المهنية حديثها بالقول، أن شهر مارس من كل سنة، يعرف عودة المراكب المهاجرة إلى مصيدة طانطان، قادمة من العيون، وسيدي إفني. بل و حتى من ميناء أكادير، برهان تحقيق مبيعات جيدة، تنعكس بالإيجاب على البحارة، ومجهزي مراكب الصيد. وتضمن التغلب على مصاريف رحلات الصيد الشاقة، والمكلفة.
وجدير بالذكر أن مراكب السردين، تعول في كل سنة على مصيدة الوطية بطانطان، باعتبارها مصيدة جد هامة، تجود بمختلف الأصناف السمكية السطحية الصغيرة. بعدما أصبحت تخضع لفترات الراحة البيولوجية. كما أن الرهان يصبح كبيرا مع وجود أسماك الأنشوبة، التي تخضع للبيع بالدلالة.
تصريحات متطابقة عبرت عن فرحتها لاستعادة مصيدة الوطية لحركيتها المعهودة، بسبب ظروف العمل الجيدة، ونوع الخدمات المقدمة من طرف مصالح المكتب الوطني للصيد البحري، ومندوبية الصيد. هدا فضلا عن استيعاب الميناء، حجم مختلف مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة الموجهة سواء للأسواق، أو الوحدات الصناعية للتعليب، والتجميد، ومعامل الدقيق والزيت.