أشرفت مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية اليوم السبت 28 نونبر 2020، بمعية الدرك الملكي البحري، على عملية إجلاء مجموعة من الشباب المرشحين للهجرة السرية، بعد أن تم إنقادهم من طرف مركب الصيد الساحلي بالجر “الهداجي”.
وبحسب إفادة مصادر مأذونة في تصريح لجريدة البحرنيوز، فإن عدد من المرشحين للهجرة السرية، كانوا في وضعية خطر أكيد، تجرفهم التيارات البحرية على متن قارب مطاطي، بعدما اكتمل وقود المحرك. حيث تدخلت مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية على خط المشكل، من خلال التنسيق مع مركز بوزنيقة والجهات المعنية. وكدا مراكب الصيد البحري القريبة من موقع تواجد المهاجرين السريين. كما أوفدت في ذات السياق وعلى عجل، خافرة إنقاد الأرواح البشرية ” أسا ” لتقديم المساعدة، و المواكبة.
وقد استطاع مركب الصيد الساحلي بالجر “الهداجي” في حوالي منتصف الليل، تحت مراقبة ومواكبة طاقم خافرة إنقاد الأرواح البشرية ” أسا “من إجلاء المرشحين للهجرة السرية، البالغ عددهم حوالي 31 شخصا. وهم ينحذرون من سيدي إفني حيث كانت انطلاقتهم. وكذا من كلميم، وهوارة، والدار البيضاء، ومراكش. إذ تمكن طاقم مركب الصيد “الهداجي”، رغم الظروف الجوية السيئة من انتشال جثة أحدهم، وإجلاء الباقين على متن المركب، كما تم أيضا حمل القارب المطاطي المستعمل.
وانتظر مركب الصيد الساحلي بالجر “الهداجي” على مشارف ميناء الوطية، مند الساعات الصباحية الأولى من اليوم السبت، بسبب حالة البحر، وأيضا بسبب قرار المنع من الولوج الذي فرضته قبطانية الميناء، إلى حين الوقت المناسب. حيث واكبت المركب سفينة إنقاد الأرواح البشرية “أسا”، إلى غاية رسو المركب بالرصيف الرئيسي بميناء الوطية.
وسهرت مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية، بتنسيق مع الدرك الملكي البحري، وباقي السلطات المينائية على عملية إجلاء المهاجرين السريين. وكدا نقل جثمان أحدهم إلى مستودع الأموات. كما تم تفعيل التحقيق حول ظروف الواقعة، ومتزعمي عملية الهجرة السرية.
?
لرجال الا رجال البحر وتحية لطاقم هداجي على انقاد ارواح اما اسا مينقد حتى راسو…