ندد فاعلون مهنيون على مستوى قطاع الطحالب بالجديدة، في تصريحات متطابقة للبحرينوز، بما وصفوه بمحاولة الإلتفاف على الأثمنة والتحجج بالظروف الحالية من أجل العودة بملف التثمين إلى نقطة الصفر.
وقالت مصادر مهنية أن مجموعة من الوسطاء، يحاولون اليوم زرع الفتنة في القطاع بتوجيه من بعض الشركات، من خلال الإلتفاف على الأثمنة، التي سجلها الموسم الماضي بإقتراح 4 دراهم كسقف للكيلوغرام الواحد من الطحالب، بدل 4,5 درهم التي سجلها الموسم الماضي ، والتي تم التأكيد عليها مع بداية الموسم الجديد .
وأفاد ذات المصادر أن هذا السلوك الذي وصفته بغير المسؤول، يهدد باحتقان في الأوساط المهنية. كما من شأنه إرباك مختلف المجهودات التي ترعاها الإدارة الوصية، من أجل تثمين المنتوج. وكذا إنجاح المخطط ، الذي يروم المراهنة على القيمة اكثر من المحصول. وذلك لضمان صيد حجم أقل، بقيمة أكبر، تعود بالنفع على الوسط المهني وتضمن إستدامة الوسط البحري. لاسيما وأن الطحالب لها دور كبير في استقرر المصايد، وصيانة تنوعها الأحيائي .
وكان مصدر مسؤول من داخل مندوبية الصيد البحري بالجديدة ، قد كشف في تصريح للبحرنيوز قبل إنطلاق الموسم الحالي ، أن قيمة المنتوج على مستوى الأثمنة ستحافظ على استقرارها، ولن يكون هناك أي تغيير مقارنة مع الموسم الماضي ، بعد التواصل الذي أجرته الوزارة الوصية بمعية مندوبية الصيد بالجديدة مع الشركات المعنية، حيث تم التأكيد على ضرورة إبعاد البحار والغطاس، عن التحديات التي خلقتها أزمة كوفيد 19 على مستوى التسويق.
وسيكون على الشركات المصدرة وفق ذات المصدر، تحمل الأزمة والإبقاء على ثمن الشراء في حدود 4,50 درهما للكيلوغرام، بالإضافة إلى تحمل باقي الرسوم وكذا الإقتطاعات المرتبطة بالتغطية الصحية والضمان الإجتماعي. بما يضمن خدمة الملف الإجتماعي للفاعلين المهنيين، لاسيما وأن أزمة كورنا، كان لها الأثر السلبي على البحارة والغطاسين. هؤلاء الذين يراهنون على الموسم الجديد، في تحقيق مداخيل متوازنة تعيد الاستقرار لوضعيتهم المالية والاجتماعية .