طرفاية .. إختتام دورة تكوينية في الزوارق الشراعية لفائدة أطفال الإقليم

0
Jorgesys Html test

اختُتمت أمس الإثنين 25 غشت 2025 فعاليات الدورة التكوينية المخصصة لتعليم الزوارق الشراعية لفائدة أطفال مدينة طرفاية، والتي نظمتها جمعية طرفاية للرياضات البحرية بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للشراع، وبتأطير من مدرسة الإبحار التابعة للبحرية الملكية المغربية.

وشارك في هذه الدورة 18 طفلًا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 7 و13 سنة، حيث استفادوا من برنامج تكويني امتد من 15 إلى 25 غشت 2025، وجرى على مرحلتين شملت الجانب النظري والتطبيقي.

وفي تصريح له، أكد البشير رويبح، نائب رئيس جمعية طرفاية للرياضات البحرية، أن الهدف من هذه المبادرة هو تأهيل الناشئة المحلية وتمكينهم من أساسيات هذه الرياضة الواعدة، استعدادًا لإعداد جيل جديد من الأبطال القادرين على تمثيل المغرب في المحافل الدولية، وعلى رأسها الألعاب الأولمبية. وأضاف أن هذه التجربة تُعد الأولى من نوعها بالجنوب المغربي، وقد تم تنظيمها بسواحل طرفاية المعروفة برياحها الملائمة لممارسة الرياضات البحرية.

وأوضح المتحدث أن الجمعية استعانت بأطر من مدرسة الإبحار التابعة للبحرية الملكية، لتوفير تكوين عالي المستوى يتماشى مع المعايير الوطنية، مؤكدًا أن تجاوب الأطفال وسرعة استيعابهم أسهم في إنجاح هذه الدورة.

ورغم التحديات المرتبطة بتطوير هذه الرياضة محليًا، أبرز رويبح أن الجمعية بذلت مجهودًا كبيرًا لتوفير الحد الأدنى من الوسائل الضرورية، مشيرًا إلى أن من بين أبرز التحديات التي تواجههم إصلاح وتجهيز المقر المخصص للجمعية من طرف بلدية طرفاية، والواقع بمحاذاة شاطئ لمكزرة. ولفت إلى أن هذا الفضاء يجب أن يضم قاعة للدروس النظرية، وأماكن للاستحمام مخصصة للأطفال، ومستودعًا لتخزين الزوارق، وهو ما يتطلب دعمًا ماليًا إضافيًا وشركاء لتمويل المشروع وتطوير هذه الرياضة بالمنطقة.

وفي السياق ذاته، أشار رويبح إلى أن الجمعية أصبحت عضوًا في المكتب المديري للجامعة الوطنية للشراع، بعد حصولها على الاعتماد الوزاري في إطار القانون 30.09، عقب سنوات من العمل في إطار نادي ركوب الأمواج، الذي لم يحقق النتائج المرجوة. وتطمح الجمعية حاليًا إلى الانتقال نحو مراحل أكثر تطورًا في رياضة القوارب الشراعية، بما يسهم في إبراز طاقات الإقليم على الصعيد الوطني والدولي.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا