سابقت إدارة المكتب الوطني للصيد بطرفاية إلى اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات العملية، لعقلنة وإنجاح ما تبقى من الموسم الشتوي الصيد الأخطبوط لسنة 2021.
وقالت مصادر مأذونة في تصريح لجريدة “البحر نيوز”، أن إدارة المكتب الوطني للصيد، تراهن على جودة المرفق العمومي، في هاته الظروف الاستثنائية، التي فرضتها الحالة الوبائية لفيروس كورونا، حيث عمدت “الإدارة” إلى منع كل الأشخاص غير المعنيين بعملية البيع والشراء داخل السوق، وفتح شباك خارجي خاص باستلام وثائق البحارة من طرف إدارة سوق السمك.
وسيطر الجانب التنظيمي على القرار، الذي اتخذته إدارة المكتب الوطني للصيد البحري بميناء طرفاية، من خلال التأكيد على إغلاق جميع الأبواب لضبط عملية الدخول و الخروج. كما أنه وتماشيا مع الترتيبات المتعلقة بالأمن الصحي التي وضعتها إدارة السوق في المقام الأول، والتي تساير الإجراءات الوقائية المعمول بها لتفادي إنتشار وباء كورونا، ستعمد الإدارة إلى ضبط عملية ولوج ممثلين عن بحارة الصيد التقليدي، أثناء عملية بيع منتوجهم السمكي. وحددتها في 10 أشخاص يمثلون قوارب الصيد التقليدي، يحضرون لعملية “الدلالة”. وذلك لتسهيل عمليات ولوج المصطادات السمكية، وطرق التداول والدلالة.
ونوهت فعاليات مهنية من تجارة السمك وأرباب الصيد وبحارة القطاع، أن الخطوة التي أقدمت عليها إدارة المكتب الوطني للصيد، تكتسي أهمية بالغة، في إطار المقاربة التشاركية، التي تجمع الإدارة والمهنيين، و تصب في إنجاح الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط 2021.