بدأ ميناء الصيد بإقليم طرفاية يستعيد عافيته نسبيا من خلال جملة من الأوراش و الإصلاحات، التي باشرتها السلطات المينائية المخول لها تدبير و تسيير الموانيء، بعد أن عانت بعض مرافقه من التهميش والإهمال. ما سيكون له إنعكاس إيجابي على مستوى الحركة الإقتصادية والتجارية التي تحدثها مراكب الصيد الساحلي و قوارب الصيد التقلیدي بالمنطقة.
وحسب إفادة مصادر مهنية مطلعة لـجريدة ”البحرنيوز”، فإن مصالح الوكالة الوطنية للموانيء بالجنوب، باشرت مجموعة من الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لمرتفقي ميناء طرفاية، من خلال أشغال إنجاز تأهيل وتجديد الإنارة العمومية، إضافة إلى ورش إصلاح المدخل الرئيسي للميناء (البوابة)، بعد أن طالها الصدأ وبدأت تتساقط منها بعض الشضايا، مهددة أرواح المرتفقين من المهنيين وزائري الميناء.
وسجل عبد الله لخديم ممثل الصيد التقليدي بنفوذ إقليم طرفاية بالغرفة الأطلسية الجنوبية، أن الوكالة الوطنية للموانيء، بتنسيق مع الإدارات والمؤسسات المتداخلة، أخذت بعين الإعتبار جميع الإشكالات المرتبطة بالحالة التي كان عليها الميناء، بحيث باشرت مجموعة من الأوراش خلال هذا الأسبوع حسب البرمجة، إلى جانب مجموعة من الإجراءات التي سيتم تنزيلها بشكل تشاركي مع التمثيليات الإدارية والمهنية.
وسبق للبحر نيوز، أن تطرقت في مقالات عديدة حول الوضعية الشادة التي يعيش على وقعها ميناء إقليم طرفاية، ناهيك عن تطرقها لتدني الخدمات بالميناء و مشكل المدخل الرئيسي، مما يكبح جماح نشاط مراكب الصيد الساحلي التي تساهم في الرواج الإقتصادي والإجتماعي بالإقليم.
