فوجئ طاقم مركب الصيد الساحلي صنف السردين “العجوة”، صبيحة اليوم الخميس 22 شتنبر 2022 بمركبهم تجرفه الثيارت البحرية، لتبعده عن المكان الذي كان مربوطا فيه بالرصيف المينائي وذلك على إثر انفلات الباندو الذي يربط المركب في المربطة.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة لجريدة البحرنيوز، فقد حالت الأقدار الإلهية دون وقوع فاجعة إنسانية بالميناء، بعد جنوح مركب “العجوة”، المسجل تحت رقم 1064-8، في حدود الساعة الخامسة من صبيحة اليوم الخميس، وذلك على غفلة من مكوناته البحرية، حيث كان البحارة يغطون في نوم عميق. وبسبب قوة الثيارات التي تصاحب عادة مرحلة الجزر، إنسل الحبل وتسبب في جنوح المركب داخل الحوض المينائي، بمكان لا يتوفر على العمق البحري المناسب.
ووجدت مكونات الطاقم نفسها في حالة من الصدمة والدهول، غير مصدقة ما وقع، لتتحرك بعجالة لمعالجة الوضعية بمساعدة من طاقم قارب للصيد التقليدي، حيث تم شد وربط المركب، بمجموعة من الحبال مع الرصيف المينائي، وانتظار فترة المد البحري، التي تعرف إرتفاعا في منسوب المياه بالحوض. لتتم إعادة المركب إلى موقعه الطبيعي بالرصيف.