تعرف الساحة التجارية المرتبطة بقطاع الصيد البحري بميناء طرفاية تراجعا ملحوظا في نسبة المنتوجات السمكية المفرغة بسوق السمك التابع للمدينة ، وذلك تزامنا مع الأوضاع الجوية البحرية التي تشهدها سواحل المنطقة.
وأكد صالح الغفا رئيس جمعية الوحدة لتجار السمك بطرفاية، أن توالي الاضطرابات الجوية، كان له الأثر السلبي على تداول المنتوجات البحرية. مبرزا إن العرض إتسم بالمحدودية والضعف . وهو ما يفسر ارتفاع الأثمنة. اذ وجد التجار أنفسهم مجبرين على تقديم أثمنة مرتفعة من أجل حيازة الأسماك. للإستجابة للطلبيات التي يقدمها زبناء بالأسواق الداخلية . وكذا الطلبيات المرشحة للتصدير.
وشهد سوق السمك بميناء طرفاية أمس الخميس 18 فبراير وفق ذات الفاعل المهني في تجارة السمك، تفريغ كميات مقبولة من المنتوجات السمكية، مسجلا أن القيمة المالية لسمك “الكلمار ”، بلغت 1700 درھم للصندوق الواحد، أما سمك “السيبيا” فتأرجح ثمنه بين550 و 600 درھم للصندوق. فيما وصلت قيمة أسماك “الصول” ، الى 900 درهم للصندوق الواحد.
واشار المصدر المهني، أن أثمنة سمك “السانديا”، عرفت تذبذبا على مستوى التداول المالي، حيث تراوح ثمن السانديا من الحجم الكبير بين 550 و 600 درهم، في حين لم يتجاوز النوع الصغير 420 درهما للصندوق الواحد في أقصى معاملاته. هدا و تعدت القيمة المالية لسمك الأخطبوط سقف 85 درهما للكيلوغرام الواحد. ووصلت أثمنة أسماك كل من “البوقة و الروبيو” إلى 200 درهم للصندوق. فيما ارتفعت أثمنه سمك “الراية ” إلى حدود 240 درهما للصندوق.