تعززت الوحدة الصحية بميناء طرفاية بممرض متخصص لتقديم مختلف العلاجات الضرورية للبحارة النشيطين بذات الميناء. في خطوة تروم تعزيز العرض الصحي وتقريب الخدمات العلاجية من البحارة .
وقال عبد الله لخديم عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية ممثل قطاع الصيد التقليدي بالدائرة البحرية لطرفاية، أن الوحدة الصحية البحرية بميناء طرفاية، ستقدم خدماتها المجانية على طوال الأسبوع، وذلك بعد التعاقد مع ممرض، ناهيك عن توفرها على أحدث التجهيزات و المعدات البيوطبية.
وأضاف عضو غرفة الصيد، أن الوحدة الصحية البحرية تعد مرفقا نوعيا، هدفه الإهتمام بالمريض (البحار) وليس بالمرض، وكذا التكفل به طيلة مراحل عمله، وفق مقاربة طبية إجتماعية، أكثر منها مقاربة علاجية محضة، ناهيك عن تحسين وتجويد الخدمات الطبية المقدمة لمهنيي قطاع الصيد بنفوذ الدائرة البحرية.
وأبرز لخديم أن خصوصية الوحدة، تتمثل في تقديم خدمات القرب بحكم تواجدها وسط الميناء، ولا يقتصر دورها على اختبار اللياقة الصحية للبحارة المبتدئين، بل تقوم بفتح ملفات صحية لهم، وإجراء الفحوصات المختلفة من قياسات النظر، والطول والوزن، ونوعية الدم، وتقديم الإسعافات الأولية السريعة حسب الحالات، والعلاجات الضرورية.
كما تشمل الخدمات يضيف ذات المصدر المهين المسؤول، تقديم الوصفات الطبية، وتوجيه المرضى نحو المختبرات الطبية، أو نحو طب الإختصاص، بل وحتى تحسيسهم وتأطيرهم حول الممارسات الخطيرة، التي تؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية كالتدخين والمخدرات.
وختم لخديم حديثه، بتوجيه الشكر لمندوب الصيد البحري و أعضاء المكتب المسير لجمعية إنقاذ الأرواح البشرية، على دعمهم و سهرهم على جعل خدمات الوحدة الصحية تتماشى والتطور الذي عرفه قطاع الصيد البحري بميناء طرفاية.