إستعاد سوق السمك بالجملة بميناء طرفاية، نسبيا نشاطه وحیویته المعتادة، بعد عودة مهنيي الصيد من عطلة العيد، لممارسة نشاطهم البحري.
وأكد صالح لغفا رئيس جمعية الوحدة لتجار السمك، أن سوق السمك بميناء المدينة عرف نوعا من الإنتعاش أمس الأحد 06 أبريل 2025، بعد ولوج مفرغات عشرة قوارب للصيد التقليدي لميناء طرفاية، ساهمت في إنعاش رواج المرفق التجاري بمدينة طرفاية، في انتظار عودة جل أساطيل الصيد لممارسة أنشطتها البحرية بميناء الإقليم.
وأبان المتحدث في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن حجم المنتوجات السمكية المفرغة من طرف عشرة قوارب الصيد التقليدي، إتسم بالمحدودية، فيما تنوعت الأصناف، وهو أمر إيجابي، الأمر الذي انعكس على المعاملات التجارية وفق منطق العرض المحدود والطلب المتزايد الذي تمثله الحاجة الملحة للمنتوجات البحرية بمختلف الأسواق الوطنية، خصوصا في هده الفترة التي تشهد معها مجموعة من موانئ المملكة اضطرابات جوية قزمت من عمليات تفريغ المصطدات السمكية.
وأوضح المصدر المهني في ذات السياق، أن الأثمنة كانت مقبولة نوعا ما، حيث ناهزت قيمة سمك “شامة ” 120 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين استقر ثمن كل من سمك “الكوربين ” في 90 درهما للكيلوغرام الواحد، أما سمك “الرسكاس ” فقد تحددت معاملاته المالية في 170 درهم للكيلوغرام، في حين بيعت أسماك الباجو ب 140 درهما للكيلوغرام. هذا ولم يتجاوز سقف أثمنة اسماك الميرو 150 درهم للكيلوغرام.
وأشار المتحدث أن أسماك الشرغو لم تتجاوز سقف 70 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين أن أسماك الصنور حددث الدلالة قيمتها المالية في 40 درهما للكيلوغرام الواحد. إلى ذلك عرف سوق السمك بالجملة بميناء طرفاية، ولوج أسماك “لاباطيش” التي لم تتجاوز قيمتها المالية 20 درهما للكيلوغرام الواحد ، في حين أن اسماك أولاح لم يتجاوز 12 درهما للكيلوغرام الواحد.