جنح في الساعات الصباحية من اليوم الأربعاء 11 شتنبر 2024، مركب للصيد الساحلي صنف الجر، على مشارف بوابة ميناء طرفاية على بعد أمتار قلية من الحوض المينائي عندما كان عائدا من رحلة صيد، دون أن يخلف الحادث أي خسائر في الأرواح.
وربطت تصريحات متطابقة الحادث، بكون المركب إنزاح عن مساره ليجد نفسه مكبلا وسط الرمال، بسبب ضيق في العمق، وهو الوضع الذي أعاق مرور المركب لساعات طويلة، بحيث ظل ينتظر إرتفاع منسوب المياه ليتمكن من ولوج الميناء وتَجنُبْ الإصطدامات مع الصخور والخروج من المنطقة الرملية.
ورغم المجهودات التي تقودها مصالح الوكالة الوطنية للموانيء، بدءاً من المعالجة الجدرية لظاهرة الترمل بمحيط ومدخل الميناء وحوضه، لتحسين الملاحة، وضمان سلاسة المناورة، تبقى بوابة ميناء طرفاية من البوابات الخطيرة على المستوى الوطني، حتى أن كثيرين يطلقون عليها بوابة الموت، بالنظر لمجموعة من المعطيات التي تتشابك فيما بينها، لتحوّل هذا المدخل إلى كابوس للربابنة، حيث يحتاج تجاوزه خروجا ودخولا الكثير من الدقة والإنتباه، والإعتماد على مختلف الوسائل الإلكترونية والتقنية، إنسجاما مع الإشارات الضوئية وتوجيهات القبطانية للمرور منه بسلاسة.
وسنعود للحادث بمزيد من التفاصيل في مقالات قادمة ..
