دعا فاعلون مهنيون سلطات إقليم طرفاية، إلى التعاطي بكثير من الصرامة والحزم مع المستودعات العشوائية المنتشرة داخل الأحياء السكنية، وكذا في ضواحي قرية الصيادين آمكريو، وهو ما يهدد بنسف الجهود المبدولة من طرف الإدارة الوصية، لمحاصرة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به تزامنا مع الموسم الصيفي للأخطبوط.
وأوضحت ذات المصادر المحلية، أن هذه المستودعات، هي التي تحفز على الأنشطة المشبوهة، بعد أن أصبحت الوجهة المفضلة لكميات كبيرة من أسماك العبور لاسيما منها الرخويات، وهو ما يتطلب التعاطي بحزم لمواجهة مختلف أشكال التسيب المهني، خصوصا وأن الأصداء القادمة من طرفاية وآمكريو ، تؤكد إنتشار مستودعات وسط المنازل والأحياء و“البراريك“، المعدة لسكن البحارة.
ودعت المصادر السلطات بمختلف تشكيلاتها إلى التعاطي بيقظة مع الشاحنات المشبوهة والمقطورات المبردة، سواء بمداخل المدينة أو تلك التي تشاهد أمام المستودعات أو داخلها وكذا في الأحياء، ولا تتوفر فيها الشروط والمعايير المطلوبة للتخزين والبيع، ولا تتوفر على وثائق ثبوتية المسار القانوني للمنتوج، المسلمة من طرف المكتب الوطني للصيد، لأن التغاطي عنها يفتح الباب أمام التأويلات، ويشجع على تفشي الممارسات المشبوهة في حق مصيدة الأخطبوط التي تعاني من الاستغلال المفرط.