إلتمس عبد الله لخديم عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية ممثل الصيد التقليدي بإقليم طرفاية، في وثيقة وجهها إلى الجهات المسؤولة، الإسراع في إجراءات التخلص من بقايا حطام سفينة “السلامة” الجانحة، التابعة لشركة “أرماس” الإسبانية الجانحة قبل 11 سنة بسواحل طرفاية، قبل أن يتحطم هيكلها، حماية للبيئة البحرية والثروة السمكية ونظافة مياه شواطئ المدينة.
وحسب لخديم الذي هو في ذات الآن نائب لرئيس المجلس الجماعي لطرفاية، أن إستمرار تواجد حطام هذه الباخرة بشواطئ المدينة، له تأثير سلبي على واجهة المدينة، وفرص التسويق لصورة إقليم طرفاية، كوجهة سياحية مأمولة لتنويع الأنشطة الإقتصادية وجلب الإستثمار في قطاع السياحة وقطاع التجارة و الصيد البحري، و تشجيع شركات النقل البحري على استئناف رحلات الخط البحري، الرابط بين مدينة طرفاية وجزر الكناري، التي ينتظر أن تحتضن الرباط لقاءات ومشاورات تقنية بين مسؤولين مغاربة ووفد من الحكومة الإقليمية لجزر الكناري، لمناقشة ترتيبات إعادة تشغيل الخط البحري بين طرفاية وفويرتيفنتورا.
وختم حديثه بالقول، أن مجموعة من المراسلات كانت قد رفعتها الجهات المنتخبة المحلية والجهوية بطرفاية، إلى الجهات المتدخلة المتمثلة في وزارة التجهيز والنقل، قصد التدخل العاجل لإنصاف الساكنة والمدينة من حطام السفينة الجانحة، مبرزا أن عامل الإقليم قد تفاعل مع المطالب على كون “الملف معروض أمام أنظار القضاء المختص كما أن المصالح المركزية لوزارة التجهيز و النقل تتبع هذه القضية و تعمل على إيجاد مخرج قانوني لها”.
ودعت الحكومة المغربية في وقت سابق الإدارة المركزية لشركة “Naviera Armas” إلى ضرورة إزاحة الباخرة العالقة برمال شاطئ مدينة طرفاية، بسبب مخاوف ذات طابع أمني، كما توعدت الشركة بإعلان الحظر في حقها ، في حال عدم الاستجابة لمطالب المنظمات الدولية، التي تعنى بقضايا حماية البيئة البحرية والثروة السمكية.