استعاد سوق السمك بالجملة التابع للمكتب الوطني للصيد بمیناء طرفاية، نسبيا نشاطه وحیویته المعتادة، بعد انصرام عطلة عيد الفطر، وعودة مهنيي الصيد من عطلة العيد، لممارسة نشاطهم البحري.
وكشفت مصادر مأذونة لـجريدة “البحر نيوز”، أن سوق السمك بميناء المدينة عرف نوعا من الإنتعاش صباح أمس السبت 22 ماي 2021، بعد تسجيل رسو مركب للصيد الساحلي صنف الجر، و مركب للصيد بالخيط، و 25 قاربا للصيد التقليدي، ورغبتهم في بيع مصطاداتهم السمكية بالسوق، في انتظار عودة جل أساطيل الصيد لممارسة أنشطتها البحرية بميناء الإقليم، سيما في ظل المكانة التي تحظى بها المنتوجات البحرية للإقليم في الأسواق الداخلية للمملكة.
وأكدت مصادر مهنية محسوبة على تجارة السمك بالجملة، أن ميناء المدينة يشهد حركية تجارية واقتصادية ضعيفة بعد العودة من عطلة العيد، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المنطقة مؤخرا، والتي عطلت خروج قوارب الصيد التقليدي في رحلات بحرية، فيما أكدت المصادر ذاتها، أن أثمنة الأسماك تتحكم فيها الجودة و النوع.
وأوضحت المصادر في ذات السياق، أن الأثمنة كانت مرتفعة نوعا ما، حيث ناهزت قيمة سمك “الكلمار” و سمك “سيبيا” 1700 درهم للصندوق، في حين استقر ثمن كل من سمك “بونيتوا” في 180 درهم للصندوق الواحد، أما سمك “شامة” الذي سجل بيع حوالي تفريغ 2طن ونصف بقيمة مالية إجمالية من بلغت حوالي 146.00 الف درهم. وتأرجحت أثمنة سمك ”الميرنة“ بین 300 و 600 درھم للصندوق الواحد، فيما أشارت المصادر المهنية، أن المعاملات المالية للسمك اتسمت بغلاء الأثمنة نظرا لقلة المنتوج السمكي و الطلب المتزايد على الأسماك.