طرفاية .. “نظافة الميناء مسؤولية الجميع” شعار يوم بيئي بأبعاد تحسيسية

0
Jorgesys Html test

نظمت تعاونية أسماك السلام للصيد التقليدي بطرفاية، وبشراكة مع المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للموانئ بالعيون وتنسيق مع السلطات المحلية، يوما بيئيا تحت شعار “نظافة الميناء مسؤولية الجميع”، ركزت في برامجها على التوعية بأهمية المحافظة على نظافة المجالات والفضاءات داخل الحزام المينائي، وفي الأحواض المائية.

و تدخل مبادرة تعاونية أسماك السلام، في إطار الأنشطة البيئية المتوافقة مع برامجها الهادفة، إذ تحاول إبراز أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، حيث عبر عزيز مطيع، رئيس المكتب المشير للتعاونية، في تصريحه لــجريدة ”البحرنيوز”، أن أول الإهتمامات، هو حث الجميع على الإنخراط في المحافظة على نظافة الميناء، والمساهمة في حماية البيئة البحرية تماشيا مع الإستراتيجية التي تنهجها مصالح المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للموانيء، في هذا المجال، فالمجتمع البحري يقول المصدر المهني له دور كبير في تنظيم مثل هذه الحملات التوعوية لرفع حس المسؤولية البيئية لدى الجميع، و تحسين شروطها للحد من أسباب التلوث.

ويكمن رهان المنظمين، يقول عبد الله لخديم عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية ممثلا عن الصيد التقليدي بإقليم طرفاية، في تكريس الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها البيئة المينائية، سيرا لتحقيق أهمية بيئة بحرية نظيفة خالية من النفايات، منوها بالجهود التي انخرطت فيها الوكالة الوطنية للموانئ بالعيون وإدارتها بطرفاية، قصد حماية البيئة في إطار التنمية المستدامة، ونهجهم المقاربة التشاركية في تحسيس البحارة والعاملين بنظافة الميناء، وغرس وتعزيز سلوك النظافة البيئية لدى رجال البحر، وإشراكهم في تبني السلوكيات وأنماط الحياة التي تحترم البيئة. فيما شدد ممثل الغرفة على ضرورة الإحتياط لتأمين بيئة للأجيال القادمة، كتطلع أصبح لازما لتمكينها من الاستمرار في حياة طبيعية، مشيرا إلى أهمية منح هذا الجانب الاهتمام الكافي، حتى لا ينعكس سلبا على الثروات السمكية، و على حياة البشر.

إلى ذلك قال مسؤول بالوكالة الوطنية للموانيء، أن أهمية المبادرة  تكمن  في تشجيع العمل التطوعي البيئي، و تكريس مبدأ التعاون لإبراز البعد البيئي، ليكون من ضمن الأولويات في زرع روح المحافظة على البيئة في وجدان البحارة، توازنا مع النظم والمعايير البيئية، وجعل المعنيين فاعلين في التوجهات البيئية، من خلال التأطير والتحسيس التفاعلي، الذي يشجع على الاستمرارية نحو ترسيخ ثقافة تغيير العقليات،  في مواجهة التحديات البيئية، وهو نشاط نثمنه يقول ذات المصدر، لكسب الرهانات البيئية وجعل الوعي أكثر تأثيرا على السلوكيات البيئية.

وتضمنت الأنشطة كلمات للمتداخلين في مبادرة التحسيس، شددوا من خلالها على أهمية النظافة البيئية، تلتها ورقة تعريفية بميناء طرفاية وبعدها عملية جمع النفايات في الأراضي المسطحة، وأيضا تنقية حوض الميناء، فيما تمت دعوة البحارة، والعاملين بالميناء لإستعمال السلل، وحاويات الأزبال المتواجدة في جميع أنحاء الميناء، وتفادي رمي النفايات، والزيوت العادمة في الأحواض المائية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا