من المنتظر أن تعرف بداية 2024 مباحثاث مغربية إسبانية في إتجاه إعادة إطلاق الخط البحري طرفاية، وفق ما تناولته تقارير إسبانية ، حيث من المنتظر أن تحمل هذه الغاية مسؤولين مغاربة نحو بويرتو ديل روساريو في فويرتيفنتورا لتعزيز النقاش.
ويدخل هذا المشروع ضمن الأجندات المغربية الإسبانية، مند استئناف العلاقات الثنائية في رؤيتها الجديدة ، حيث شكل تجديد الثقة في حكومة بيدرو سانشير ، مبعثا للتفاؤل في أوساط الجهات المناصرة لهذا المشروع ، خصوصا وأن الربط البحري من طرفاية في إتجاه إسبانيا ليس بالمشروع الجديد ، وإنما يعود لسنوات وبالضبط سنة 2008 قبل أن تطاله الفرملة .
وكان وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، قد تباحث شهر مارس الماضي مع رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري أنخيل فيكتور طوريس، فرص تطوير التعاون في مجال النقل البحري ، عبر تعزيز الربط بين جزر الكناري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وخاصة تطوير الربط بين مينائي طرفاية والعيون وميناء فويرتيفنتورا.
وشكل ذات الاجتماع، الذي حضره سفير إسبانيا بالرباط ريكاردو دييز هوشلايتنر، بالإضافة إلى وفد هام من الجانب الكناري ضمن زيارة العمل التي يقوم بها رئيس الحكومة الإقليمية، لجزر الكناري إلى المغرب، فرصة للطرفين للإشادة بجودة وتميز روابط التعاون التي تجمع بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات، خاصة في قطاعي النقل واللوجيستيك.
ويرى المسؤولون المغاربة والإسبان في الورش المفتوح، مشروعا استراتيجيا لأن الربط البحري مع ميناء طرفاية يعد بطفرة في العلاقات التجارية والسياحة بالمنطقة. لكن شريطة أن تتوفر له مختلف الشروط الذاتية والموضوعية من إمكانيات لوجستية والموارد البشرية والتقنية لإنجاحه .